هو أعظم بناية اسلامية في العالم في وقته و قد وصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق.. و ٨و مكون من مجموعة معمارية عبارة عن مدرسة و مسجد و قبة و ملحقات و كانت تدرس به المذاهب الفقهية الأربعة...استخدمه بعض المماليك كحصن منيع لهم لمقابلته قلعة الجبل و استخدامه في ضرب القلعة..و قد قام السلطان المؤيد شيخ بأخذ بابه الاصلي المكفت بالنحاس وتركيبه في مسجده لازال موجودوقيه حتي الآن و عمل بابا اخر له و من المفارقات ان منشئه لم يدفن فيه رغم بنائه لقبة ضريحية عظيمة فيه ليدفن فيها... و قد توفي قبل ان يتم بنائه
وصفه المقريزي بقوله: «فلا يعرف في بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحاكي هذا الجامع وقبته التي لم يبن بديار مصر والشام والعراق والمغرب واليمن مثلها»
كما وصفه ابن تغري بردي بقوله: «إن هذه المدرسة ومئذنتها وقبتها من عجائب الدنيا، وهي أحسن بناء بني في الإسلام»
وصفه غرس الدين بن شاهين الظاهري بقوله: «ليس لها نظير في الدنيا، فقد حكي أن الملك الناصر حسن لما أمر بعمارتها طلب مهندسين من أقطار الأرض وأمرهم بعمارة مدرسته -ولم يعمر أعلى منها- فعمرت وعمر بها.
كذلك فقد السلطان سليم بقوله: «هذا حصار عظيم»
وصفه الورثيلاني الرحالة المغربي بقوله:«إنه مسجد لا ثاني له في مصر ولا في غيرها من البلاد في فخامة البناء ونباهته، وارتفاعه وإحكامه، واتساع حناياه وسعة أبوابه كأنه جبال منحوتة، تصفق الرياح في أيام الشتاء بأبوابه كما تفعل في شواهق الجبال.
وصفه بيترو دي لافالليه بقوله: «وتجاه القلعة جامع لم أر أجمل منه منظرا، ولا أبدع منه شكلا. وأحسن ما راقني منه قبته وشكلها الغريب التي لم أشاهد مثلها.
اما كتاب الحملة الفرنسيةوفقد وصفوه بقولهم: «إنه جامع جميل بل من أجمل مباني القاهرة بل الدولة المصرية بأسرها»
وصفه مسيو جاستون فييت بقوله: «قد يكون هذا الجامع هو الوحيد بين جوامع القاهرة الذي جمع بين قوة البناء وعظمته ورقة الزخرفة وجمالها. ولا ريب أن هذا البناء العالمي الشهرة والعظيم القيمة رمز لمجد الإسلام وقوته وعظمته.
من خلال قراءتك للفقرة السابقة وبحثك عن الآثر :-
(ماإسم هذه المدرسة و المسجد و القبة؟ وأين توجد؟ ومن هو منشئها؟ و ماهي سنة الانشاء؟)
للإجابة على السؤال والدخول في السحب اليومي على جائزة مالية بقيمة 500 جنيه ادخل على الرابط التالي لتسجيل بياناتك والإجابة على السؤال
تعليقات القراء
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع