تحدث رائد الجبوري عن الهوية العربية ومفهومها، وكيفية التفريق بين الجنسية الوطنية والهوية، ومكونات الهوية العربية من لغة وتاريخ وطني وثقافة محلية، كما تحدث عن العناصر الداعمة للهوية العربية، والتعليم بين الأصالة والمعاصرة كونه من العناصر الرئيسية في دعم مفهوم الهوية العربية.

وأشار الجبوري إلى وسائل الإعلام ودورها في الوطن العربي وتأثيرها على مختلف شعوب العالم، وأكد على استطاعة الإعلام بأدواته أن يدعم الهوية العربية وإن يكشف الإنجازات الحقيقية، مطالباً كافة الدول العربية بالاهتمام بالوسائل الإعلامية لدورها الفعال والبارز.

وأكدت قدرية طلحة - مدير الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية بالوزارة على أن زيارة جامعة الدول العربية تأتي من منطلق التعرف على الهوية العربية من حيث مفهومها ودورها في توحيد الشعوب، وطالبت المشاركين بالملتقى بضرورة توحيد القوة والهدف لوحدة عربية أكبر وتعزيز هويتها التي تعاني من كثير من الأزمات في الشارع العربي من خلال دراسة شاملة، كما طالبت الوفود جامعة الدول بتبني وإنشاء معاهد لتعليم اللغة العربية، وضرورة وجود فهرسة للتراث العربي.

جدير بالذكر ان الملتقى يشارك به وفود شبابية تمثل 12 دولة عربية (السعودية، السودان، فلسطين، جزر القمر، تونس، الجزائر، الصومال، العراق، الكويت، الأردن، ومصر) بالإضافة إلى مشاركة إفريقية من جانب نيجيريا وتشاد.