بوابة مصر للشباب والرياضة

ويعد الرباع المصري محمد ايهاب بطل مصري من ذهب , مر بالكثير من محطات التعب والياس ولكنة دائما يمتلك الارادة القوية التى تجعلة لا يطيل الوقوف فى هذة المحطات , بل يصل سريعا الى حديقة النجاح .  

حينما أنظر الي قصة هضبة رفع الاثقال " محمد ايهاب " أتيقن أننا أمام موهبة وطنية عالمية فطرية يجب ان ينحنى لها الجميع احتراما وتقديرا لجهدة المبذول فى 

تشربف أسم الوطن بالمحافل العالمية .

ومع مرور عقارب الساعة وباقتراب موعد انطلاق دورة الالعاب الاولمبية فى طوكيو 2020 , أطالب الدولة والجهات المعنية التى تتمثل في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد رفع الاثقال ان يقدموا الدعم المالي والمعنوي للاعب الذي يعد واحد من أهم سفراء مصر بالخارج ولايقل اهميئة عن لاعب الكرة المصري العالمي محمد صلاح سفير الوطن بالعالم .

أناشد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن تكون هناك لجنة متخصصة تعمل لرعاية الابطال الاولمبيين والدوليين ومنهم هضبة رفع الاثقال ( محمد ايهاب ) تحت اشراف الوزارة واللجنة الاولمبية لوضع خطط واستراتجيات مدروسة تتضمن برنامج تاهيلي وفنى وبدنى على اعلي مستوى لضمان استمرار وجود الموهبين من اللاعبين بالملاعب وتحقيق الانجازات لمصر .

عطاء محمد ايهاب لن يتوقف بل يستمر يوم بعد الاخر فهو اول لاعب افريقي وعربي يصعد لمنصة التتويج في بطولات العالم للكبار اربع مرات متتالية الى جانب انجازات البحر المتوسط والبطولات الافريقية التى حققها اللاعب إضافة إلى الرقم قياسي الجديد الذي حققة  لاول مرة منذ تاريخ طويل  بعد انجاز الاسطورة خضر التونى والرقم القياسي فى اولمبياد برلين 1936 ..

مصر الان على موعد مع اللاعب فى طوكيو لتحقيق  الانجاز الاكبر في دورة الالعاب الاولمبية  وحصد الذهبية لينهى مشوارة بحلم جديد وفخر كبير .

واتمنى ان اري ندوات ومؤتمرات تثقيفية يعقدها الاعب بمراكز الشباب يحضرها عدد من لاعبي المنتخبات الوطنية الناشئين والاشبال للاستماع الى تجارب اللاعب الناجحة وسرد قصة حياته لهم بطريقة تحفزهم للاجتهاد ومواصلة العمل الدءوب لضمان وجود ابطال عالميين بالمستقبل يشرفون مصر بالمحافل الدولية 

أري فى هضبة رفع الاثقال نموذج لبطل عالمي وليس قاري ومحلي فقط وهذا من خلال تصريحاتة المتعددة التى تؤكد رغبتة الجادة فى استكمال دراسة الماجستير بعد اعتزالة اللعب عقب مشاركتة في طوكيو ليكون مدير فنى عالمى يجمع في افكارة الخبرات الاكاديمية مع خبرات الملاعب الرياضية ولذا اؤكد انه يستثمر موهبتة جيدا رافضا الوقوع في فخ الجهل الفكري الرياضي الذي اصاب بعض لاعبي واساطير مصر سابقا