من أول السطر.. الرئيس والرياضة

جاءت توصية الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة أن تكون الرياضة مادة اساسية فى المدارس والجامعات ، مع تخصيص برنامج رياضي في الجامعات والمدارس وإقامة سباقات وماراثون للمشي والعدو بشكل دوري ، لتؤكد على التوافق الفكرى بين الرئيس وسياسة وزارة الرياضة فى عهد الدكتور أشرف صبحى.

وبالعودة للوراء قليلا وتحديدا فى 13يوليو الماضى وخلال الماراثون الذي شهدته مدينة العاشر من رمضان بحضور الوزير ومشاركة 2000 شاب ، شدد الوزير على ضرورة نشر ثقافة الركض بمختلف المحافظات والتوعية بالحفاظ على الصحة العامة.

وقال صبحى ان استراتيجية الوزارة منبثقة من رؤية واستراتيجية الدولة ، ورؤية الرئيس لقطاع الشباب الحاضر والمستقبل ، وأنه يسعى لاستكمال هذه الرؤية.

هذا الكلام والتوافق فى الفكر والرؤية بين الرئيس ووزير الرياضة بصفة خاصة والوزارة بصفة عامة يجعلنا على ثقة أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق نهضة رياضية غير مسبوقة في ظل قيادة سياسية لديها قناعة تامة بأهمية الرياضة في بناء مجتمع سليم صحيا وبدنيا قادرا علي العبور بالوطن نحو مستقبل أفضل.

ويزيد من الشعور بالاطمئنان بعودة الرياضة للمدارس والجامعات الخبرة التى يمتلكها الوزير الرياضى الدكتور أشرف صبحى سواء ممارسا  للرياضة علي مستوى البطولة من خلال رياضة الكاراتيه او من خلال موقعه السابق فى الاتحاد الرياضى للجامعات ووقوفه على كل متطلبات هذا القطاع واهميته فى تحقيق نهضة رياضية.

دعوة الرئيس تحتاج إلى إيمان واستغلال من الجميع وقيام وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى بالعمل فورا مع وزارة الرياضة من اجل تحقيق مطلب طال انتظاره طويلا من اجل ممارسة اطفالنا وشبابنا للرياضة لتكون بمثابة بداية حرب حقيقية على على الممارسات السلبية والتصدي بكل قوة لظاهرة انتشار تعاطى المخدرات واعداد اجيال قادمة قوية قادرة على العبور بالبلد إلى الأمام بكل قوة.   

دعوة الرئيس دعوة صادقة تؤكد علي رغبته فى بناء متكامل ، شباب مؤهل قوى يسير جنب إلى جنب مع نهضة قوية بوجود عاصمة إدارية جديدة تضع مصر فى مكانها الطبيعى فى ظل تطور كبير تشهده العواصم الكبري في وقت تأخرنا فيه كثيرا عن مواكبة هذه التغييرات ، وأصبحت ضرورة ملحة وليس مجرد ديكور .

الأحلام مشروعة وتحويلها إلي حقيقة تحتاج إلى الحب والإيمان من الجميع للوطن .. نعم هناك صعاب ولكن لابد أن نتعاون و نتحمل من أجل بناء وطن قوى للأجيال القادمة.

تعليقات القراء

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع