بوابة مصر للشباب والرياضة

أنا شخصياً أعترف بأن مصر ليست هي أمي ولا نيلها هو دمي حسب الاعتقاد الذي ظل سائداً علي مدي سنوات طويلة مضت.. لأن مصر أكبر من ذلك بكثير ، فهي قصة حب لا تنتهي وحالة عشق لا أول لها ولا أخر ، بل وتفوق في حبكتها الدرامية كل قصص الدنيا بما تحويه من أحداث أكثر إثارة وتشويقاً من تلك التى قرأناها فى قصص وحكايات ألف ليلة وليلة .

مصر هي قلب المنطقة العربية "الموجوع" دائماً بهموم الأشقاء ، كل الأشقاء حتي هؤلاء الذين يستأثرون بأسوأ الصفات من نوعية "نكران الجميل" و"قلة الأصل" و"لعب التلات ورقات"

مصر هي الوتر الحساس والجملة الموسيقية التي تفيض بالرقة والإحساس الصادق والخيال الواسع في لحن أشبه بما يسمى بـ "لحن الخلود".

مصر هي ماء البحر الذي كلما شربنا منه اشتد علينا العطش ، وكلما ارتبطنا بترابها ازددنا تعلقاً بها و"عششت" بداخلنا أكثر وأكثر.

مصر .. على الرغم من كل تلك المحن التى تعرضت لها عبر تاريخها الطويل فهى ما تزال صابرة وصامدة وقوية ، نعم قوية بشبابها الذين كانوا ومازالوا مصدر فخرها بين الشعوب بما حققوه من معجزات.

مصر فيها "حاجة" لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة .. ولكن من يسير في شوارعها وحواريها الضيقة يستطيع بكل سهولة أن يري منها الكثير والكثير ، لأنها ببساطة شديدة هي "حاجة حلوة" كانت وستظل هي سر التركيبة في الشخصية المصرية.