بوابة مصر للشباب والرياضة

هذا الكلام ليس الهدف منه الدفاع عن أي شخص او هيئة ، ولكنه محاولة من جانبنا لإيقاف هذه المهزلة ونحن علي أبواب إستضافة حدث هو الأهم و الاقوي علي مستوي القارة و الثالث علي المستوي العالمي .. بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم. من الطبيعي أن تحصل البطولة علي الأهتمام الأبرز والأكبر من كل المسؤلين بصفة عامة و الكرويين بصفة خاصة في ظل أهتمام كل أجهزة الدولة بالبطولة بداية من القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومرورا برئيس الوزراء ووزارة الرياضة التي يبذل القائم عليها الدكتور أشرف صبحي مجهود غير عادي دخل من خلاله في سباق مع الزمن لإنهاء كافة أعمال تجهيز الملاعب والمنشآت الرياضية قبل إنطلاق البطولة بوقت كافي رغم ضيق الوقت بعد نجاح مصر في الحصول علي حق التنظيم بعد سحبه من الكاميرون.

كان من الواجب أن يستوعب القائمين علي الأندية هذا الأمر قبل غيرهم ، وأن يفوق حرصهم علي نجاحها مئات الأمتار من غيرهم.

وهذا الكلام ليس بدعه او مجرد كلام مرسل بل هو الحقيقة الواجبة لأن الاندية هي المستفيد الأكبر من الأمر ، ويكفي أن تنجح هذه الاستضافة في تحقيق أمر طال انتظاره كثير بعودة الجماهير دون تحفظ او تحديد اعداد للملاعب من جديد وهو ما يعني عودة الروح للملاعب بعد ان اصبحت خاوية علي عروشها .. تسكنها الاشباح.

هل من المعقول ان يشهد الوسط هذا الجدل حول مباريات الدوري؟ وهل من الطبيعي في هذا التوقيت هذا التراشق بين المسؤلين في الأندية؟ وهل من الطبيعي ان اختلاق ازمة خلال اجتماع اتحاد الكرة اعتراضا علي حضور شخص معين؟

ثم نأتي لكارثة كبري حذرنا منها مرارا وتكرارا هي تحول عدد من الإعلاميين إلي مشجعين درجة تالتة وإشعال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المتخصصة بما يدعو إلي الفتنة دون أن يتم محاسبة هولاء.

اذا كان الأمر يتعلق بسمعة البلد والرغبة في تغيير الصورة السلبية الموجوده علي مستوي الإعلام الدولي فلا يمكن مقابلة الأمر بالتجاهل بل أن الضرب بيد من حديد هو المطلوب وليذهب كل هولاء إلي الجحيم وتبقي الأهداف السامية من أجل الوطن هي الأهم.

ارجو الجميع التزام الصمت في هذه المرحلة الحرجة .. وإذا فشل هولاء في تحجيم أنفسهم فعلي كل الجهات الرقابية في الدولة ممارسة عملها فورا وقطع دابر أي شخص يسعي للتصدي ووقف المحاولات المكوكية من جانب الدولة لوضع أسم مصر في المكان الطبيعي .