بوابة مصر للشباب والرياضة

كل ساعة الوزير ينهي مشكلة ما او يتابع استعدادات للبطولات الدولية التي تستضيفها مصر مؤخرا او التي نستعد لها.

والح علي سؤال متي ينام وزير الرياضة نتحدث معه حتي ساعات مبكرة من الفجر ثم نفاجأ به في الصباح الباكر في أحدي المحافظات يتابع سير العمل سواء في تجديد البنية الاساسية او حضور بطولات دولية او لقاءات مع الشباب والرياضيين.

والسؤال الثاني الذي شغل تفكيري هو ماذا لو عمل كل مسؤل بنفس هذه الحماس والحرص والحب للبلد ، كيف سيكون حال البلد.

لقد مر علي عملي في الرياضة محررا ورئيسا للقسم الرياضي بجريدة الوفد ثم مديرا للتحرير ومشرفا عاما علي الرياضة 32 عاما عملت خلالهم مع أكثر من رئيسا للمجلس الأعلي للشباب والرياضة في اوقات الغاء منصب الوزير ثم مع عدد من الوزارات بعد عودة منصب وزير الرياضة ولم اجد أحد قام بما يفعله الدكتور أشرف وقد يكون العامري فاروق الأقرب رغم خلافي معه في الكثير من الأمور  .

الأمر دفعني إلي إرسال طلب في صورة أمنية إلي جميع العاملين في الوسط الرياضي راجيا منهم استغلال وجود رجل بمثل هذه المواصفات لديه رغبة صادقة في  وضع الرياضة المصرية في طريقها الصحيح نحو الانطلاقة العالمية التي تأخرت كثير.

وأيضا دفعني الأمر إلي مطالبة الجميع بضرورة البعد عن التناحر وتغليب المصالح  الشخصية علي الصالح العام .. كفانا أزمات علي أمور تافهه لا تقدم ولا تؤخر .. أنظروا إلي بلدكم بعيون محبه  ورغبة صادقة في وضع الرياضة في مكانها الصحيح.