بوابة مصر للشباب والرياضة

والحقيقة لا أعلم هل كاتب هذا الكلام لديه دراية باللوائح الدولية أم أنه مجرد بحث عن هجوم دون دراسة تحت شعار احنا جامدين وبنهاجم الوزير؟

ألا يعلم من كتب هذا الكلام  أن اللوائح الدولية أعطت حق الحساب علي الجوانب الفنية ووضع برامج الأعداد للجنة الأوليمبية علي أن يكون حق الدولة ممثلة في وزارة الرياضة المحاسبة علي النواحي المالية.

وهل لو ضع الوزير بند مخالف للوائح الدولية لن يخرج علينا هولاء باتهامات جديدة حول استغلال السلطة ومخالفة اللوائح الدولية.

ثم تأتي الكارثة عندما يأتي الكلام مخالفا لبعضه عندما يقول من كتب هذا الكلام أن التعديلات التي تمت كانت بهدف زيادة قوة الوزارة في الرياضة وخاصة الإستثمار ، وهذا الكلام علي غرار أقفل الشباك ولا افتحه .

الاول قالوا الوزير فشل في وضع قانون يتيح له محاسبة الاتحادات ، وفي الآخر الوزير قام بتعديلات لزيادة قوته في التحكم بالرياضة .. يا جماعة عيب والله احترموا عقولنا.

وبعدين يقولك لماذا لم يستغل الوزير اللائحة المالية للتصدي للاتحادات الفاشلة في باريس زي ما سبق واستخدامها في تجميد وحل مجلسي الزمالك و الطيران .

يعني المطلوب من الوزير إنه ياخد قرارات قبل إنتهاء اللجان من عملها.

طيب سؤال إلي السادة المبجلين ماذا لو انتهت اللجان من عملها دون إدانة مالية هل تعود هذه الاتحادات بقرارات قضائية وهي أكثر قوة ويخرج هولاء لسانهم للجميع؟.

أليس من الأفضل إذا كنت لا تعلم ما يتم اعداده من قرارات ولوائح تعيد الانضباط ويتم من خلالها معاقبة المقصرين بالفعل أن تلتزم الصمت؟.

أليس من الأفضل أن ينتقد هولاء الجمعيات العمومية التي تملك التغيير وإبعاد المقصرين بدلا من البحث عن مكاسب خاصة تضمن إستمرار المقصرين و المنتفعين في أماكنهم دون حساب.

استقيموا يرحمكم الله .. وحاربوا المتهم الحقيقي .

الأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها هولاء الذين تجاهلوا ما تم خلال الفترة الأخيرة من تصفية العديد والعديد من عناصر الفساد التي تحكمت في الأمور سنوات طويلة رسخت فيها الفساد والآن عندما بدأنا نشاهد تساقط هولاء قلبنا الحقيقة واعلنا الحرب علي من يسعي للتغيير .. أدخلوا إلي الجحور ولا تخرجوا إلا وأنتم مدركين للحقائق.