احتفلت محافظة أسيوط مساء أمس الاثنين، بعيدها القومي الذي يوافق 18 من أبريل كل عام، إحياءًا لذكرى ثورة أهالي قرية بني عديات التابعة لمركز منفلوط على الحملة الفرنسية عام 1799م، بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ومدير أمن أسيوط، ولفيف من وكلاء الوزارات، ونواب مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والمجتمعية بالمحافظة. 

بدأ الاحتفال بالسلام الوطني،  ثم آيات من القرآن الكريم،  ثم كلمة للواء عصام سعد محافظ أسيوط وجه التحية لجميع المواطنين في أسيوط و كافة ربوع مصر، وإلي شهداء الوطن من أبناء المحافظة الذين ضحوا بحياتهم فداءً لها.

وأشار المحافظ إلى إننا نستلهم ممن سبقونا من أبناء الوطن روح الكفاح مشيرًا إلى دور رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل في تحقيق الأمن والإستقرار الداخلي والخارجي استكمالًا للدور التاريخي للدفاع عن مصر داعياً الجميع بالإخلاص والتفاني في العمل لتحقيق الرخاء لوطننا الغالي، مؤكدا أن مصر في أشد الاحتياج لإخلاص أبنائها وجديتهم في العمل لإحداث تنمية شاملة في كافة ربوع الوطن.

ووجه المحافظ الشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاهتمامه بمحافظات الصعيد، وخاصة محافظة أسيوط حيث تشهد المحافظة حاليا طفرة غير مسبوقة في المشروعات القومية الكبرى على أرض المحافظة، ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، والتي تساهم في تغيير حياة المواطنين وتحقيق النهضة الشاملة تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 معلنًا عن بدء تنفيذ سلسلة افتتاحات وتفقد لمشروعات تنموية وخدمية بقرى ومراكز المحافظة من بينها قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم والصحة والري وبعض المشروعات ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري. 

وتنوعت فقرات الكرنفال لتبدأ بعرض قادرون باختلاف، وعرض الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، مجموعات التعليم العام من مختلف المدارس (رياض أطفال رياضية بنات وبنين _ كشافة ) ، مجموعات التعليم الفني (صناعي _تجاري _فندقيزراعي) ، عرض الفنون الشعبية لمركز شباب ناصر، شباب الجمعيات والمؤسسات، الأطباء والتمريض، عرض العصابة والتنورة لفرع ثقافة اسيوط،  سيارات كرنفالية تحمل أبرز معالم المراكز ( القوصية _ منفلوطالفتح _ابنوبابوتيج_اسيوط حي شرق وغرب _ شركة المياه خدمة العملاء )، وبمشاركة شباب المعاهد الأزهرية، جامعة اسيوط، جامعة الأزهر،  جامعة اسفنكس ، الهلال الأحمر.