الشباب والرياضة بالغربية تواصل سلسلة ندوات البرنامج القومي لمواجهة الشائعات تحت شعار تصدوا معنا
الشباب والرياضة بالغربية تواصل فعاليات البرنامج القومي لمواجهة الشائعات، يأتي ذلك في إطار الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب المصري بالتصدي للتحديات التي تواجه الدولة المصرية سواءً في الداخل أو الخارج بما يتضمنه ذلك من مواجهة الشائعات، والأخبار المغلوطة، والحث علي نشر مزيد من الوعي بالقضايا المعاصرة.
واصلت اليوم الادارة العامة للبرلمان والتعليم المدني فعاليات ندوات "تصدوا معنا" بمعهد الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بحضور المدرب الدكتور محمد الملواني وحضور الدكتور عبد المنعم الدسوقي عميد المعهد، والدكتور إبراهيم مارية وكيل المعهد، ولاء حشيش منسق تصدوا معنا بالغربية، متابعة أحمد العكش أخصائي الإدارة العامة للبرلمان والتعليم المدني.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للقائمين على تنفيذ إستراتيجية البرنامج، بالعمل علي خلق جيلًا قادرًا من النشء والشباب على مواجهة الشائعات، تحمل المسؤولية الوطنية بإعتبارها السلاح الحقيقي في مواجهة الشائعات والقضاء عليها، وحشد الجهود الشبابية والمجتمعية للحفاظ على الدولة الوطنية المصرية، والاصطفاف حول السياسات والمواقف التي تتخذها داخليًا وخارجيًا، وتعميق سياسات بناء الإنسان المصري في كافة المجالات من خلال مجموعة متكاملة من الأنشطة التي يتم تنفيذها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي التجمعات الشبابية والرياضية المختلفة.
يستهدف البرنامج خلال مرحلته الأولي، تقسيم المشاركين في البرنامج الي مرحلتين الأولي للنشء من (12 :18 سنة)،للشباب من (18 : 45 سنة)، داخل المؤسسات والقطاعات الحكومية المختلفة.
يشمل البرنامج تنفيذ ورش وحقائب تدريبية أبرزها التعرف علي مفهوم الشائعات وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة، تصنيف الشائعات وبيان تأثيرها علي الفرد والمجتمع ،اقتراح عدد من الإجراءات والمبادرات لمواجهة الشائعات، إستخدام الأساليب والتقنيات الإلكترونية الحديثة خلال فعاليات التدريب.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وإشراف يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، وسامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني
تعليقات القراء
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع