*وزير الشباب يُنيب معاونه لحضور حفل اطلاق شبكة الشباب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا


أناب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، معاونه لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية مصطفى عز العرب، لحضور مراسم اطلاق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لشبكة الشباب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم جهود الشباب ضد المخدرات والعنف والجريمة، بدعم من جمهورية ألمانيا الاتحادية.

 حضر مراسم الإطلاق الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمر عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والسيدة /كريستينا البرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد/ هولغر إيلي، ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، وخبراء في مجال مكافحة الفساد والوقاية من المخدرات، وممثلي جامعة الدول العربية وأطراف أخرى ذات الصلة.


وفي كلمته والتي ألقاها نيابة عن السيد الدكتور أشرف صبحي قال عز العرب: "يولي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أهمية كبيرة لبرامج مناهضة العنف والجريمة بين الشباب، وتأتي هذه الشراكات مع المنظمات غير الحكومية والجهات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات والعنف والجريمة، هذه الشراكات تساعد في تعزيز الجهود المشتركة وتبادل الخبرات والموارد لتحقيق نتائج أكثر فعالية".


أضاف " أننا نعقد أملنا على أن تكون هذه الشبكة منبراً حقيقياً للشباب يمكنهم من خلاله تحقيق طموحاتهم والاسهام في بناء مستقبل أفضل لبلدانهم وأوطانهم."


تهدف شبكة الشباب الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى تمكين الشباب ليصبحوا وكلاء فاعلين للتغيير في مجتمعاتهم ضد المخدرات والعنف والجريمة، من خلال ثلاثة محاور: التمكين، المشاركة الفاعلة، والشراكات الموجهة للشباب والتواصل والتنسيق.


قال الشباب والشابات بحماس أثناء كلمتهم أن "أطلاق الشبكة هو إيمانا بحقنا في المشاركة في صنع الحاضر والمستقبل وتعزيزا للشباب ودورهم الفاعل على الصعيدين الوطني والإقليمي وخاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها منطقتنا."


تم اختيار 34 شاباً وشابة يتمتعون بمشاركة مجتمعية استثنائية وبمهارات قيادية متميزة، لتمثيل بلدانهم، تم ترشيح نصفهم من قبل الشركاء الوطنيين في كافة البلدن، بينما تم اختيار النصف الآخر بطريقة تنافسية من بين إجمالي عدد 683 مرشحًا.

وقد رشحت وزارة الشباب والرياضة من كوادرها الشبابية لعضوية الشبكة كممثلين للشريك الوطني، وهم إسلام العربي و ملك أحمد فريد، بالإضافة إلى اتاحتها التسجيل الي الشباب المصري برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. 

وأكدت السيدة/ كريستينا البرتين في تصريحاتها أنه "من خلال هذه الشبكة، قد تجاوزنا مرحلة مناقشات مشاركة الشباب إلى تفعيل مشاركتهم عملياً، نحن نقدر دور الشباب كشركاء متساويين في بناء النسيج الاجتماعي، ونسعى لتمكينهم كي يصبحوا وكلاء للتغيير وتنفيذ برامج الوقاية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة داخل مجتمعاتهم، كجزء من رؤيتنا لتحقيق التغيير المستدام والدائم".


كما أضاف السيد/ هولغر إيلي، ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية أن "التعاون المتميز بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وألمانيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدعم الشباب في تمكين أقرانهم، مما يُسهم بشكل كبير في إنشاء مؤسسات تُمكِّن من الاستجابة بفعالية أكبر لاحتياجات الشباب والأطفال من الفئات المستضعفة والمعرضين للخطر، وفي الوقاية من الجريمة والعنف والتأهيل وإعادة الإدماج. حتى وسط تحديات عام 2023، تم تحقيق نتائج مُبهرة للغاية".


ويجتمع ممثلو الشباب في ورشة تدريبية تستمر لمدة 5 أيام، يتم خلالها إطلاق شبكة الشباب، حيث سيكون التركيز الأساسي على تمكين الشباب للمشاركة الفاعلة في المجتمع وتولي القيادة، من خلال تقديم وشرح عمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأهداف برنامج "أثر الشباب" الإقليمي، وتطوير الاستراتيجيات، والتحليل النقدي للتحديات، واتخاذ القرارات، وتطوير الشراكات، والدعوة لتحقيق التغيير الاجتماعي. وكنتيجة لهذا التجمع، سيقوم ممثلو الشباب بصياغة خطة لعملهم في مجتمعاتهم وبلدانهم

وعلى مدار يومين، سيركز برنامج الورشة على تعزيز الوعي لدى الشباب حول الفساد والحوكمة واستراتيجيات مكافحة الفساد، وسيتوج ذلك بصياغة "رؤية الشباب لمكافحة الفساد في منطقة الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا 2030"، بالإضافة إلى المشاركة في جلسات إبداعية واستراتيجية لتمكين الشباب من تنفيذ أنشطة مكافحة الفساد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كجزء من المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (جريس). حيث تهدف المبادرة إلى توظيف التعليم وتمكين الشباب لتعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة، وتعزيز ثقافة رفض الفساد. وتعمل المبادرة من خلال التعليم الابتدائي والثانوي، والأكاديميات والبحوث وتمكين الشباب، وتستهدف كل منها مستويات مختلفة من التعليم وجوانب مختلفة في المجتمع لزرع وعي وعقلية مكافحة الفساد.