برعاية وزارة الشباب والرياضة، أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات ورشة عمل حول الوقاية من الجريمة والعنف المجتمعي من خلال مراكز الشباب بالتعاون مع صندوق مكافحة التعاطي والإدمان.

تهدف ورشة العمل إلى توفير معلومات قابلة للوصول حول نظرية وممارسة الوقاية من الجرائم، وتعزيز قدرات موظفي مراكز الشباب، بالإضافة إلى الجهات المجتمعية التي تدعم عمل هذه المراكز، لتسهيل المبادرات الموجهة نحو الشباب في مجال الوقاية من العنف والجريمة والسلوك المضاد للمجتمع، وذلك وفقاً لمعايير الأمم المتحدة في مجال الوقاية من الجريمة والممارسات الجيدة على المستوى الدولي، وتشمل هذه المبادرات برامج رفع الوعي والحملات لتعزيز المبادرات المحلية للوقاية.

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن مشاركة وزارة الشباب والرياضة في هذه الفعاليات يعمل على تعزيز الوعي بأهمية حل النزاعات بطرق سلمية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات، ويجب أن نستثمر في تعزيز القيم الإيجابية وتعزيز التعليم والتوجيه النفسي للشباب".

وأضاف : " الوقاية من العنف تتطلب تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، ويجب أن نعمل معًا على تطوير برامج توعية وتدريب للشباب وتمكينهم من تطوير مهارات حل النزاعات والتعبير عن آرائهم بشكل بناء".

وتم تصميم وحدات الورشة وفقًا لنظرية التعلم البالغ، مما يمكّن المشاركين من مشاركة تجاربهم وتحدياتهم الخاصة، ويشمل مناقشات يمكنهم فيها تطبيق المعرفة على حالات حقيقية من اختصاصهم، وتهدف هذه الوحدات إلى تحفيز المشاركين على التعرف على فوائد الانخراط في الوقاية من الجريمة والعنف في عملهم اليومي. 

ورشة العمل تُقدم بالتعاون مع خبراء UNODC من فريق الوقاية من الجريمة والمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستشمل تدخلات من خبراء خارجيين وزيارة لنموذج من نماذج مراكز الشباب وسوف تستمر لثلاث ايام بمدينة القاهرة.