إطلاق مبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية" بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب

أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية" تحت شعار "القدس عربية"، وذلك بالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وتستمر فعالياتها خلال الفترة من 12 إلى 14 أغسطس 2024 ، بمشاركة 200 شاب وشابة من القيادات الشبابية من مختلف الدول العربية.

حضر إطلاق المبادرة فضيلة الإمام نظير عياد - مفتي الديار المصرية، المستشارة ميساء الهدمي -مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية ، فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز- رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، القمص مكاري تضرس، الدكتورة مشيرة أبو غالي -رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، الدكتور عبد الله كنعان- الأمين العام للجنة الملكية لشئون القدس، اللواء بلال النتشة - الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، وقيادات وزارة الشباب والرياضة، ولفيف من ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومنظمات المجتمع المدني بالوطن العربي.

حيث انطلقت أولى فاعليات المبادرة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي خصصته الأمم المتحدة ليكون يوماً يشهد على الأنشطة والفعاليات الشبابية بالعالم، والتي تعبر عن صوت الشباب ومواقفهم، لذا كان لزاماً أن نضع القضية الفلسطيينة والتاكيد على التاريخ والهوية العربية للقدس في هذا اليوم الهام الذي يستمع فيه العالم أجمع إلى أصوات الشباب لنؤكد أن صوت الشباب العربي ينادي بالتمسك بعروبة التاريخ والهوية المقدسية ويتضامن مع أصوات قادته، 

وتهدف المبادرة إلى ترسيخ الهوية العربية، واستنفار جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، والتصدي للمخططات الرامية إلى حملات تشويه التاريخ والهوية العربية، إلى جانب تثقيف وتوعية الشباب تجاه الحفاظ على تاريخهم وهويتهم ودعم القضايا العربية، خاصة في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وعدم توقفه عن ارتكاب المجازر في حق الشعب الفسطيني المحتل، ضارباً عرض الحائط بكل القوانين الدولية وأعراف ومواثيق حقوق الإنسان.

كما أكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب وقضية الشباب العربي الأولى، وأن دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني، وتمسكه بالتاريخ والهوية للقدس التي ستظل راسخة لدى الشباب العربي جيلاً بعد جيل.