الرئيس الاقليمى يوجه كلمه للمشاركين فى مؤتمر رؤساء وفود الألعاب العالمية للاولمبياد الخاص أبوظبى 2019

 وجه المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى كلمة للمشاركين فى مؤتمر رؤساء وفود الالعاب العالمية للاولمبياد الخاص أبو ظبى 2019 والتى تقام فى الفترة من 14 وحتى 21مارس 2019 ،تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الاهلى للقوات لمسلحة ، والذى ينطلق اليوم ٢٩ حتى ٣١ اكتوبر 2018، مرحبا بهم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى يقام بها ولأول مرة حدثا أولمبياد عالمي من أى نوع سواء أولمبي أو بارالمبي ، لتكتب أبوظبى والمنطقة اسمها بحروف من نور وسط الدول التى نالت شرف استضافة الالعاب العالمية والتى تعد أكبر حدث رياضى عالمى لذوى الاعاقة الفكرية ، ويمثل الرئاسة الاقليمية في المؤتمر د. عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولى مدير عام الالعاب والمسابقات مشيرا الى أن الالعاب العالمية الصيفية بدأت بالولايات المتحدة عام 1968 واستمرت بها حتى 1999 حيث اقيمت العاب بنورث كارولينا ، ثم خرجت الى دبلن بايرلندا 2003 ، وشنغهاى 2007 ، واثينا باليونان مهد الدورات الاولمبية 2011 ، ثم عادت الى أمريكا 2015 فى لوس أنجلوس ، وها هى تخرج لأول مرة فى دولة من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا .منوها الى أن مؤتمر رؤساء الوفود يعد فرصة رائعه خاصة لدول أوروبا واسيا ، وافريقيا وألامريكتين لكى يتعرفوا وعن قرب عن أماكن اقامة اللاعبين والملاعب ، والتنقلات والمؤتمرات المصاحبة ، والاطلاع على كافة تفصيل الالعاب ، واجراء نقاش وحوار وتبادل اراء بين رؤساء الوفود واللجنه التنفيذية المنظمة للالعاب وعاد الرئيس الاقليمى ليؤكد بأن دول المنطقة على علم ودراية كاملة بتلك الأمور نظرا لمشاركتهم مارس هذا العام فى الالعاب الاقليمية التاسعه ، واذا كانت الالعاب الاقليمية شهدت مشاركة 1200 لاعب ، فان الالعاب العالمية سوف تشهد مشاركة 7800 لاعب اى سبعة أضعاف مشاركة الالعاب الاقليمية والمح الرئيس الاقليمى بأن الالعاب الاقليمية حققت نجاحا منقطع النظير باعتراف كل من شارك فيها ، وانه على ثقة من أن معالى الوزير محمد الجنيبى رئيس اللجنه العليا المنظمة للالعاب وخلفان المزروعى المدير العام يضعون نصب أعينهم العمل على نجاح تلك الالعاب ، وأن تحقق الرسالة الانسانية التى ترتكز عليها من اعلاء قيمة الانسان والتسامح وقبول الاخر والدمج في المجتمع بما يمتلكون من مقومات وقدرات مادية وبشرية .