أستقبل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة شركات طلعت مصطفى في إطار التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في مجال تطوير المنشآت الرياضية ورعاية الأبطال ، حيث تسلمت وزارة الشباب والرياضة الدفعة الأولى بمبلغ 30 مليون جنية من إجمالي المبلغ المتفق عليه بين الطرفين، وذلك للبدء في تنفيذ البروتوكول الخاص بتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية المطلوبين لعدد (10) من الأبطال الرياضيين الواعدين بهدف إعدادهم وتجهيزهم لتمثيل مصر وتحقيق نتائج مشرفة والمنافسة على المراكز المتقدمة وخبراتهم وتوفير الاحتكاك اللازم للارتقاء بمستوياتهم والتعاقد مع المدربين وتوفير كافة الاحتياجات التدريبية المطلوبة استعدادا لدورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو 2020.

وكذلك تطوير مركز شباب ناصر الوالدية بأسيوط، ومركز شباب الساحة الشعبية بمدينة بلبيس بالشرقية، وذلك على النحو الذى يؤدى إلى تحويلهما إلى مراكز شباب نموذجية تعمل على خدمة الأسرة والمجتمع ثقافياً وتعليميا وصحيا ورياضيا.

تشمل  أعمال التطوير تحديث ورفع كفاءة المباني والمنشآت المطلوبة بالمركزين والمساحات الخضراء وتطوير الملاعب والصالات الرياضية وتزويدها بالأجهزة والأدوات والمستلزمات الرياضية المطلوبة لمختلف الألعاب.

أكد الدكتور أشرف صبحي أن البروتوكول يمثل التعاون المثمر بين القطاع الخاص الوطني ومؤسسات الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، مشيرا إنه تم اختيار مركزين الشباب بأسيوط والشرقية بناءً على الكثافة السكانية التي يقع بها المركزين ومساحتهما التي تسمح بالتطوير، لافتا أن تلك التجربة سيتم تعميمها فى كل محافظات مصر.

وأكد الوزير أهمية التحضير من الآن إلى أولمبياد طوكيو 2020 بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية، وإنه سيتم التنسيق بشأن اختيار العشرة لاعبين المقرر رعايتهم من مجموعة طلعت مصطفى لإعدادهم ورعايتهم لأولمبياد طوكيو.

يأتي ذلك انطلاقا من حرص وزارة الشباب والرياضة على التعاون مع مختلف الجهات ومؤسسات القطاع الخاص لتحقيق استراتيجية الوزارة الهادفة إلى النهوض بقطاعي الشباب والرياضة ومن بين محاورها الاهتمام بتطوير مراكز الشباب وتحويلها إلى مراكز تخدم الأسرة والمجتمع، وتقديم المزيد من الدعم للأبطال الرياضيين الواعدين والأولمبيين وإعدادهم وتأهيلهم للمنافسة وحصد الميداليات فى مختلف المحافل والبطولات الدولية.