إنطلاق فاعليات مدرسة افريقية الصيفية 2063 بمركز التعليم المدنى بالجزيرة
- 2018-12-21 19:20:20
-
- الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام
انطلقت فاعليات " مدرسة إفريقيا ٢٠٦٣ " التى تنفذها الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى _ مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي بالشراكة مع كلية الدراسات الإفريقية العليا كشريك أكاديمي، اليوم الجمعة بحضور الدكتورة نميرة نجم، المستشار القانوني لمنظمة الإتحاد الإفريقي، ودينا فؤاد وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة المصرية وقيادات اتحاد الشباب الإفريقي بقاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدنى بالجزيرة بمشاركة ١٠٠ دارس من دول مختلفة، ومقرر انعقادها بداية من اليوم حتى نهاية الشهر الجاري.
وبدأت فعاليات اليوم الأول من مدرسة إفريقيا 2063 بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية والسلام الوطنى للإتحاد الإفريقى ثم تحدث خالد فوزى، اخصائى شباب بإدارة القيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، قائلا: " نفتتح اليوم برنامج الوعى الافريقي فى نسخته الرابعة، والذى يحوى فى طياته مشروع المدرسة الإفريقية الصيفية 2063 التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة المصرية فى تعاون مثمر بين الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى ومكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الإتحاد الإفريقي خلال الفترة من 20 إلى 30 ديسمبر، وتابع : وتكمن قوة البرنامج فى أنه أول مدرسة غير نظامية تهدف لإعداد كوادر شبابية مصرية وافريقية فى وقت تتقلد فيه مصر رئاسة الاتحاد الافريقي لعام 2019 حيث تطرح المدرسة عدد من القضايا الافريقية بين الأوساط الشبابية بشكل تعليمي تفاعلي " .
وأشاد حسن غزالى، منسق عام ومؤسس مكتب الشباب الإفريقي وعضو لجنة الثقافات الإفريقية بالمجلس الأعلي للثقافة، خلال كلمته بدور السفيرة د.نميرة نجم التى هى أحدى القامات الإفريقية بشكل عام والمصرية بشكل خاص التى وصلت إلى أحد أهم المراكز فى الاتحاد الافريقي كأول سيدة من شمال افريقيا وأول مصرية تتولى منصب مستشار القانوني للاتحاد الافريقى حيث كان يتابع عملها وهى سفير لدولة مصر وتابع أيضا الطفرة التى أحدثتها ودورها البارز فى مجال إفريقيا مما جعلها تستحق هذا المنصب عن جدارة فهى نموذج ملهم للجميع، وأضاف " غزالى " إن دور مصر تجاه القارة السمراء، في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تهدف إلى تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، بجانب دور وزارة الشباب والرياضة التي تسعى دائمًا من أجل تقارب الأفكار والثقافات مع القارة السمراء .
ومن ناحيتها قالت السفيرة د.نميرة نجم المستشار القانوني للإتحاد الإفريقي فى بداية كلمتها بالجلسة الأولى من فعاليات اليوم الأول من مدرسة افريقيا 2063 " أود فى البداية أن أشكر منظمى مدرسة إفريقيا على دعوتى، وأرحب بكم جميعا فى بداية البرنامج، وسيكون بداية حديثي عن نقل التجربة الشخصية الخاصة بى إلى الشباب، فالإنسان يبدأ حياته وبينى آماله وطموحاته منذ صغره، وقد كان طموحى أن اصبح سفير مصري من أجل تمثيل بلدى بشكل مشرف، وقد تخرجت من كلية الحقوق بجامعة عين شمس فى أغسطس 1992،
وفى نفس العام دخلت امتحانات الخارجية المصرية فى أكتوبر 1992، وبتوفيق من ربنا قدر لى أن تمر عبر مراحل الاختيار لتلتحق بوزارة الخارجية عام 1993 كملحق دبلوماسي ثم حصلت على تدريب لمدة عام تلى ذلك العمل داخل وزارة الخارجية حيث عملت فى البداية داخل قطاعات غير القانونية ثم ألتحقت بعد ذلك للعمل داخل القطاع القانونى الذى هو تخصصها ثم سافرت للدراسة وحصلت على الماجستير والدكتوراة من المملكة المتحدة، وعملت فى سفارة مصر في لاهاي بهولندا، وكمستشار قانوني لوفد مصر لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، وكسفير لمصر فى رواندا ثم شغلت منصب المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي كأول سيدة من شمال افريقيا وأول مصرية تتولى هذا المنصب وأيضاً أصغر من تولت هذا المنصب سناً " .
وأضافت المستشار القانوني للإتحاد الإفريقي، أن المدرسة الإفريقية هى تجربة رائدة وسيكون لها نجاح كبير فى إطار تبادل الثقافات بين مصر والدول الإفريقية، وكذلك تعريف الشباب الافريقي بإمكاينات مصر وتعريف الشباب المصري بما يمكن أن تقدمه افريقيا وامكانيات القارة الإفريقية " .، وتابعت حديثها عن الإتحاد الإفريقي مشيرة إلى أن التعاون بين مصر والإتحاد الإفريقي هو قائم منذ فترة كبيرة، وأنه بعودة مصر بقوة فى إطار إفريقيا والإتحاد الإفريقي سيعود بالنفع على الطرفين بأعتبار أن الإتحاد الإفريقي يمكن من خلاله عقد مبادرات كثيرة مع الحكومة المصرية لاستفادة القارة الإفريقية منها، وكذلك فيما يتعلق بالإصلاح لمنظمة الإتحاد الإفريقي فمصر ستلعب دورا كبيرا، ويمكن أن تفيد الحكومة المصرية الإتحاد الإفريقي بخبراتها العريقية فى المجالات السياسية المختلفة، وكذلك يمكن استفادة مصر فى إطار الإتحاد الإفريقي بالهياكل الموجودة وكيفية عقد مبادرات فى المجالات المختلفة، فى التجارة التى تحقق مصر الريادة فيها حاليا، وفى مجالات القانون الدولى، وفى مجالات الصحة والتعليم مصر فستفيد بشكل كبير فيها .
وفي نهاية اللقاء أهدت دينا فؤاد وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، درع الوزارة إلي الدكتورة نميرة نجم، المستشار القانوني لمنظمة الإتحاد الإفريقي، تكريما لها ولمجهوداتها خلال عملها في الملف الإفريقي .
هذا ويشارك فى فعاليات مدرسة افريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصن من مختلف الدول الإفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا بالإضافة إلى عدد (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع ( الجغرافي _ التعليمي _ المؤسسي _ الثقافي _ الاجتماعي _ المهني _ العمري _ الجنسي).
ومدرسة إفريقيا الصيفية هى إحدى مشاريع برنامح الوعى الافريقي في نسخته الرابعة، وهى تعد أول مدرسة تفاعلية تهدف إلى إعداد كوادر شبابية من محافظات الجمهورية والطلاب الوافديين والأفارقة الناشطين من غير المصريين حيث تطرح عدة مسارات للنقاش الفكري بين الأوساط الشبابية في مجالات ( العلوم سياسية/ الاقتصاد/ الانثروبولوجي/ التاريخ/ الجغرافيا / الاصلاح المؤسسي / السلم والامن / أجهزة الاتحاد الافريقي / بناء القدرات الشخصية / الموارد الطبيعية والمناخ) .
وتأتى المدرسة كأولى تنفيذ عملى على أرض الواقع لتوصيات منتدي شباب العالم الذى اقيم بمدينة شرم الشيخ وخروج العديد من التوصيات المعنية بالشأن الافريقي التى ابرزها إعلان أسوان عاصمة الشباب الافريقي 2019 وبالتوازي مع الإعداد لتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام القادم 2019 فى ظل استناد رؤيتها وأهدافها على ثلاثة مستويات وهى رؤية مصر2030 على المستوى الوطنى وأجندة الاتحاد الإفريقى 2063 على المستوى القاري، وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ على المستوى الأممي كما تناقش عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية فى شكل تعليمى تفاعلى لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا الى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الافريقية الملحة .
تعليقات القراء
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع