وزارة الشباب و الرياضة تدعم برنامج انا متطوع


بمناسبة مرور 50 عاماًَ على افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب و إحتفالاً باليوبيل الذهبى ساهمت وزارة الشباب و الرياضة بشكل فعال فى نجاح تلك الفعالية فى إطار التعاون المثمر و البناء بينها وبين وزارة الثقافة .


فقد شاركت وزارة الشباب بدعم برنامج أنا متطوع و هو برنامج تطوعى تم تأسيسه فى الاساس لخدمة زوار المعرض فى عام 2018 لكن هذا العام توسع و شمل مهام جديدة فى إدارة المعرض حيث أصبح الشباب يشاركون فى ادارة المعرض داخليا و خارجياً و أصبحوا جزءاً من صناعة القرار و الحدث داخل ادارة الحدث الخمسينى. 

وقدمت وزارة الشباب الدعم الخبراتى والتدريبى من خلال كوادرها فى تخطيط و تطوير هذا البرنامج و كذلك التدريب لقادة المجموعات التطوعية على ادارة الازمات و حل المشكلات و مهارات القيادة المختلفة التى تؤهلهم على تحمل المسئولية، كذلك الإعداد النفسى و المعنوى للمتطوعين، كذلك قامت بتوفير الدعم اللوجستيى المكون من 4 اتوبيسات يوميا لنقل المتطوعين من ميادين القاهرة الى مقر المعرض بالتجمع الخامس ذهاباً و إياباً. 


تعددت مهام المتطوعين و اماكن تواجدهم بالمعرض فشملت ( تنظيم الجمهور على البوابات - شبابيك التذاكر - توجيه و ارشاد الجمهور فى الساحه - مراقبة النظام العام فى الساحه و الإبلاغ عن أى تجاوزات - تولى مهمة جراج المعرض و تنظيم دخول و خروج السيارات - تنظيم حركة السيارات الداخلية - التغطية الصحفية و توثيق الفعاليات فيديو و تحريرى لعدد ١٣٩٨ نشاط و نشرها على موقع المعرض و صفحته الرسمية و المجلة و البيانات - تنظيم الفعاليات و استقبال الضيوف ب٢٠ قاعة نشاط على مدار الساعه - مساعدة و ارشاد الجمهور داخل الصالات - مساعدة و ارشاد الجمهور فى مكاتب الاستعلامات- عمل هدايا تذكارية للضيوف و عروض فنية حية ). 


وصل عدد المتطوعين الى 580 متطوع يعملون يوميا بعدد ساعات يصل ال 12 ساعه دون أى مقابل مادى.


أما عن ردود افعال الجمهور كانت ايجابية جدا سواء على المستوى الرسمى او الجماهيرى، ففى اثناء لقاء الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب و الرياضة مع الشباب المصرى بمعرض الكتاب وجه التحية لهم و لجهودهم و اظهر سعادته بجهودهم من اجل انجاح تلك الدورة المميزة و حرص على التقاط الصور معهم. 


و كانت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة صرحت فى وقت سابق فى المؤتمر الصحفى حول اعلان تفاصيل الدورة، قالت انها واثقة فى قدرة الشباب من أن يجعلوا تلك الدورة تليق بإسم مصر و انها ترحب دائماً بجهود الشباب من اجل التطوير و التحديث.


و قال الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب و رئيس المعرض أن الشباب هم ابطال تلك الدورة 

المميزة و شبههم بالكتيبة التى تقاتل من اجل اعلاء إسم مصر امام ضيوفها، و قد صرحت الدكتورة امل جمال وكيل وزارة الشباب و الرياضة أن تطوير العمل التطوعى و توسعه ليشمل شريحة واسعة من الشباب المصرى سوف يساعد على تنمية المجتمع و تطويره فى ضوء الموارد المتاحة لأنهم يوفرون عن الدولة الملايين.


وعلى المستوى الثقافى و الاعلامى فقد قام الكاتب الصحفى والمذيع يسرى الفخرانى بنشر صورة للمتطوعين على صفحته الشخصية و قال: " الصورة دي من اليوم الأخير في معرض الكتاب ، الوجوه الضاحكة اللي فيها لشباب بنات وأولاد تبرعوا ب ١٤ يوم من عمرهم لخدمة زوار معرض الكتاب اللي وصلوا لاكتر من ٢ مليون ضيف ، فرحوا بنجاح المعرض مع إننا في الأخر مانعرفش اسم ولا واحد منهم ، عمل جماعي متقن علشان مشروع مصري جميل . هم دول اللي يتقال لهم فعلا اضحك الصورة تطلع حلوة ، اللي يعرف حد فيهم يقولوا شكرًا جزيلا " .

قام أيضا الناشر فتحى المزين بنشر صورة له مع المتطوعين على صفحته يشكرهم فيهم على جهودهم الجبارة و إسهامهم فى نجاح هذه الدورة من المعرض برغم العديد من الضغوطات و المعوقات الا انهم كانوا يتجاوزونها بإحترافية شديدة


و فى اليوم الاخير من المعرض حرص الدكتور هيثم الحاج على تكريم الشباب و تكريم افضل المتطوعين و افضل المجموعات و قاموا بإلتقاط صورة سيلفى لجميع المتطوعين تعتبر هى الاكبر فى تاريخ المعرض حيث وصل عدد من فى الصورة الى 700 شخص و هى الفكرة التى قام على تنفيذها المصور الدكتور علاء فريد.