أعرب السيد إدريس الهلالي، رئيس الاتحاد المغربي للتايكوندو و نائب رئيس الاتحاد الأفريقي، عن سعادته بإقامة النسخة الرابعة من البطولة الأفريقية المفتوحة للباراتايكوندو بمدينة الغردقة و ذلك بمشاركة 126 لاعب، يمثلون 30 دولة.

وأوضح الهلالي أن رياضة الباراتايكوندو تشهد تطور وانتشار كبير خاصةً بعد إدراج الباراتايكوندو في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو ٢٠٢٠.

وقال الهلالي : تشهد هذه النسخة من البطولة مشاركة كبيرة من جميع دول العالم حيث يسمح الاتحاد العالمي بمشاركة الدول من مختلف أنحاء العالم في البطولات القارية و ذلك من أجل المساهمة في إنتشار اللعبة. فكل بطولة تسجل عدد مشاركة أكبر من البطولة السابقة لها، حيث يشارك اللاعبون بهدف تحصيل أكبر عدد من النقاط من أجل التأهل إلى طوكيو ٢٠٢٠.

وعن مستوى المنتخب المغربي للباراتايكوندو قال الهلالي أن المغرب حققت طفرة خلال الفترة الماضية، فقد استطاع المنتخب المغربي الحصول على المركز الأول في النسخة الثالثة من البطولة الأفريقية المفتوحة التي أقيمت بالمغرب العام الماضي، بإجمالي ١٥ ميدالية (٤ ذهبيات، ٣ فضيات، ٨ برونزيات). و أكد المنتخب مستواه خلال بطولة العالم التي أختتمت مؤخرًا في تركيا بالحصول على ٦ ميداليات (ذهبية، و ٥ برونزيات.

وعن استطاعة المغرب تكرار هذا الإنجاز أوضح الهلالي أن هذا الأمر صعب فقد شاركت المغرب في النسخة الماضية من البطولة التي أقيمت على أرضها بفريق كبير يتكون من ٢٣ لاعب فكان من الطبيعي تحقيق هذه النتيجة، فيما شاركت باقي الدول بعدد قليل من اللاعبين. فعلى سبيل المثال ستشهد هذه النسخة من البطولة مشاركة المنتخب المصري لأول مرة بعد تكوين فريق للباراتايكوندو مكون من ١٤ لاعبًا.

وأنهى الهلالي تصريحاته قائلًا أنه يتوقع أن تشهد هذه النسخة من البطولة الأفريقية منافسة كبيرة، فإن مستوى لاعبي الباراتايكوندو يتطور بشكل سريع في كل بطولة فتزداد صعوبة المنافسة.