وتفقد الوفد ستة مواقع بمحمية "رأس محمد" منها بوابة المحمية الطبيعية يطلق عليها بوابة "الله"، وهى بوابة صممها أحد المهندسين المصريين عقب حرب أكتوبر من مجموعة أحجار أسمنتية عملاقة تشبه الأحجار الجرانيتية بشكل لا يصدق، وقد اكتشف المهندس بعدها بأنها تشبه اسم لفظ الجلالة، وحرص الوفد السعودي على التقاط الصور لها.

كما زار الوفد منطقة بانوراما البراكودا نسبة الي وجود سمك البراكودا حول الشعاب المرجانية حيث تتراوح درجة حرارة الماء بين (23-27) درجة مئوية، وتوفر الشعاب المرجانية مساحة واسعة لسمك البراكودا لصيد الفرائس.

بعدها توجه الوفد الي منطقة بيتش السويس للغوص"، التى تحوى أجمل شعاب مرجانية فى العالم ومنطقة "شق الزلزال" وهو كهف مائى تحت أرض المحمية نشأ من زلزال قوى و قناة "المانجروف" تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول نحو 250 م، وهى قطعة من الفردوس تحيط بها أشجار المانجروف النادرة، والتي لا توجد إلا فى أربع مناطق فى العالم ومن ثم .شاهد الوفد البحيرة المسحورة أكثر البحيرات إثارة بمحمية رأس محمد "البحيرة المسحورة" وهي بحيرة تتدرج ألوان مياههاحوالى سبع مرات يوميا ، كما شاهد الوفد "شق الزلزال" وهو شق عميق جدا فى الارض بمحمية راس محمد بجنوب سيناء حدث نتيجة زلزال فى القرن الماضى ثم اتسع الشق فى زلزال عام 1992 والغريب فى الشق انه محدد المعالم وذو عمق كبير ماعدا بعض اطرفه .

الجدير بالذكر تقع محمية رأس محمد على بعد 12كم من شرم الشيخ بمساحة 480كم، عند التقاء خليج السويس بخليج العقبة، وقد أصبحت محمية منذ عام 1983، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطًا صخريًا مع مياه الخليج به أجمل شعاب مرجانية فى العالم، كما تحيط الشعاب المرجانية رأس محمد من كافة الجوانب تحوى أسماكًا ملونة وسلاحف بحرية وهى موطن العديد من الطيور مثل البلشون والنورس.