الشباب والرياضة تنظم لقاءً حوارياً حول "أثر انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى"

نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، صباح اليوم الاربعاء، لقاءً حوارياً حول "أثر انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى" بمشاركة 200 شاب وفتاة من شباب الجامعات ومراكز الشباب من مختلف محافظات الجمهورية وذلك بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، بحضور الدكتور ايمن صلاح الدين الاستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية ورئيس شعبة الاجتماع الرياضى وكبير مطورى برامج الكمبيوتر.


وفى كلمته، قال "صلاح الدين" ان الشائعة هى: "مجموعة من الاخبار الزائفة ومعلومات قابلة للتصديق ولا يوجد معيار لصدقها من عدمه وتصدر بفعل عمدى او غير عمدى، وتتصف بانها شيقة ومثيرة لفضول المجتمع"، مشيراً الى انها تستمد اهميتها بسبب ارتباطها بحياة افراد المجتمع مباشرة فيتم تصديقها واشاعتها بينهم فوراً.


واوضح "صلاح الدين" ان الشائعة لها هدف مباشر وهدف غير مباشر (يسعى لاستقطاب جموع تدافع عنها)، وان مصادر الشائعات اما خارجية ( الاعداء بنسبة 32%) او داخلية (الجهلاء بنسبة 68%)، مبيناً اسباب انتشار الشائعات التى تضم الرغبة فى الانتقام والتحريض ضد جهة ما، الرغبة فى الظهور بصورة العارف المطلع، الرغبة فى توتير الاجواء، بالاضافة الى الرغبة فى الانتقام من شخص ما.


وذكر استاذ التربية الرياضية انواع الشائعات التى تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما انها تحتوى فى مضمونها على الخوف والكراهية والامل والوهمية، منوهاً الى ان قطبي الشائعات هم العدو (مصدر الشائعة) والجاهل (ناقل الشائعة).


واختتمت فعاليات اللقاء الحوارى بتوضيح الاهداف الاستراتيجية من ترويج الشائعات التى قد تكون سلبية او ايجابية تحفيزية مثل: تقوية البناء الاجتماعى، زيادة الثقة فى الدولة، المساهمة فى الاستقرار، خفض الاحتقان الطائفى، علاوة على دعم فرص الانتاج.

تعليقات القراء

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع