وتحدث النقيب محمد أبو الفضل وهو أحد مصابى العمليات الارهابية فى عام 2016 عن دور القوات المسلحة فى محاربة الارهاب ، وعرف بسيرته الذاتية وأوضح أنه كان مسؤول عن 13 دبابه ، وذهابه الى قطاع تأمين شمال سيناء ( قطاع العريش - الشيخ زويد - رفح ) ، مؤكدا على حضوره كافة المداهمات المعلنه والغير معلنة مثل مداهمة حق الشهيد1 ، 2 ومداهمات أخرى ، وأوضح للطلائع المشاركين معنى العبوه الناسفة وكيفية عملها مدللا على حديثه بتطهير الطرق من المفرقعات وقت التمشيط من خلال أجهزة الكشف عن المفرقعات وكيفية التعامل معها ، واكتشفاهم الجماعات الارهابية التى فاجأتهم عند التعامل مع العبوة الناسفة الثانية وضربوا على الدورية ، وشرح كيفية التعامل مع العناصر التكفيرية وكيفية طلب دعم من مركز العمليات واعطاء أوامر لأفراد الدورية والتواصل مع أقرب كمين.

وخلال حديثه خاطب " أبو الفضل " الطلائع المشاركين بضرورة البعد عن الأفكار المسمومة للتكفيريين ، والبعد عن الافكار المغلوطه ، ومحاربة كل من يهين رموز الدولة ومن يسعى للهدم لا للبناء ، وطالبهم بضرورة اعمال العقل لكشف الأمور ، موضحا مجهودات الدولة فى القضاء على الارهاب من خلال العمليات الارهابية لمواجهة التكفيريين فى سيناء ، مؤكدا ضرورة معرفة الحقيقة الكاملة حول جماعات الكفر والتى هدفها هدم الدولة ، وفى ختام الجلسة النقاشية تم فتح المجال لتلقى العديد من الاستفسارات من الطلائع المشاركين ، مختتما حديثه بضرورة تحمل المسئولية ، وتم التقاط صورة تذكارية فى ختام الجلسة .