عقد اليوم ، بمقر وزارة الشباب والرياضة ، اجتماع مشترك بين جمعية بيوت الشباب المصرية ونظيرتها السودانية ، لبحث التعاون سبل المشترك في مجال بيوت الشباب تمهيداً لإطلاق اتحاد حوض النيل لبيوت الشباب .
حضر الاجتماع من الجانب المصري ، رمزي هندي رئيس الإدارة
المركزية لمراكز الشباب والهيئات ، و عمرو حداد مساعد وزير الشباب والرياضة
للتنمية الرياضية ، ومحمد الكردي مساعد الوزير للرياضة البطولة ، وشيماء أبو عبلة
مساعد الوزير للشئون الخارجية ، والسادة معاوني الوزير أحمد جمعة و محمد حسن ،
أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب ، رضا
صالح مدير العلاقات العامة والخارجية ، والكاتب الصحفي كمال عامر ، وحسن غزالي منسق عام مكتب الشباب الافريقي
بالوزارة ولفيف من قيادات الوزارة .
ومن الجانب السوادني حضر ، ياسر عثمان رئيس بيوت الشباب والمنسق العام للخدمة الوطنية بالسودان ، هاشم الفقي نائب رئيس جمعية بيوت الشباب ، عبد الحميد الفاتح الأمين العام لجمعية بيوت الشباب ، والمستشار مرتضي علي عثمان المستشار الثقافي .
وأشاد الوفد السوداني خلال زياراتهم الأولي لمصر بعد انتخابهم من أجل الوقوف علي التجربة المصرية في مجال بيوت الشباب بالجهد المبذول الذي لمسوه ، وكذلك الإشادة بدور وزارة الشباب والرياضة المصرية في نقل وتبادل الخبرات بين البلدين ، مطالبين بإحياء مفهوم وادي النيل .
فيما أكد الجانب المصري علي عمق العلاقات المصرية السودانية ونقل الخبرات الشبابية ، والاهتمام بدعم الحركة الشبابية التبادلية بين البلدين بخطوات عملية وجدول زمني محدد مع ضرورة التعاون الثنائي في إنشاء اتحاد حوض النيل لبيوت الشباب .
وأوضح الجانب المصري أن هناك عملية تطوير في بيوت الشباب المصرية تكلفت نحو 40 مليون جنيه ، وأن جنسيات متعددة من دول محتلفة تأتي إلي بيوت الشباب المصرية لما شهدته من طفرة.
وصرح أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية بأن الجمعية السودانية ستكون من أهم المؤسسات المشاركة في أنشطة وفعاليات أسوان عاصمة الشباب الأفريقي ، وأن هناك برتوكول تعاون بين البلدين تم تطويره وإعادة تفعيله خلال زيارة الوفد السوادني لمصر .
فيما أشار الكاتب الصحفي كمال عامر أن فكرة إنشاء بيوت الشباب هي في الأصل فكرة مصرية سودانية ، وطالب الجانبين باتخاذ خطوات جادة وعملية نحو تحقيق التعاون المشترك .
تعليقات القراء
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع