نظمت وزارة الشباب والرياضة البرنامج التثقيفي الحواري حول اهمية الامن القومي وحمايته تحت عنوان" اوعى تصدق ...؟! "لمواجهة الشائعات بمشاركة ٢٠٠ طليع وطليعة من برلمان طلائع محافظة الغربية وبرلمان المدارس والمعاهد الازهرية.
في ظل إهتمام وزارة الشباب والرياضة بالاهتمام لمواجهة الشائعات بإعتبارها قضية أمن قومي والمشروعات القومية تحدي أعظم للأجيال القادمة.
ويهدف البرنامج الى نشر
وتعميق المذهب الوسطي التسامحي لجميع الأديان من خلال عمل لقاءات متنوعه مع النشء
والشباب بمراكز الشباب لمحاربة الأفكار الهدامه والشائعات وعمل زيارات متنوعه لدي
النشء والشباب لزيارة المرصد العام للفتوي بالأزهر الشريف للاستماع الي الأفكار
الدينية الصحيحة والبعد عن الفتاوي المغلوطة ،نشر الوعي بأهمية الامن القومي
المصري وتأهيل جيل لديه الوعي والقدرة على حماية امن الوطن والتصدي للشائعات التي
تفتعلها قوى الشر لنشر حالة من الاحباط والسلبية والياس داخل نفوس المواطنين
لإفشال الدولة وأنهاك قواها واضعافها لإعاقتها عن التقدم والتنمية.
.
وركزت الندوة على أن مواجهة
الشائعات قضية أمن قومي ، وأن الشائعات من
شأنها زعزعة الاستقرار الداخلي لمصر داخليا وخارجيا، لما تمثله من قوي عظمي بمنطقة
الشرق الأوسط، ومصر تتخذ خطوات جاده لتقوية البنية التحتيه بإقامة العديد من
المشروعات القومية ا.. وأن الهواتف الذكية التي يقتنيها معظم الشباب اليوم هي سلاح ذو
حدين وأنها تمثل خطرا كبيرا،فهي أحد أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع،وهي حرب
معلوماتية تعتمد علي نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تستهدف زعزعة
الأمن،وجود تهديدات جديدة للمجتمع المصري عقب اضطرابات تسمي بالربيع العربي..
تعليقات القراء
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع