الشباب والرياضة : السفير أشرف منير يناقش أساليب البروتوكول والاتيكيت خلال فعاليات مدرسة افريقيا 2063

بدأت فاعليات اليوم الثالث من مدرسة إفريقيا ٢٠٦٣ التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني و مكتب الشباب الإفريقي ) بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي بالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا، وتستمر حتى 30 ديسمبر الجاري بمقر مركز التعليم المدني بالجزيرة.

بدأت فاعليات اليوم الثالث من مدرسة إفريقيا ٢٠٦٣ التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني و مكتب الشباب الإفريقي ) بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي بالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا، وتستمر حتى 30 ديسمبر الجاري بمقر مركز التعليم المدني بالجزيرة.

اكد  السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للمراسم ، خلال الجلسة الأولى من فعاليات اليوم التي تحمل عنوان " وزارة الخارجية المصرية .. بروتوكول وإتيكيت " ، علي أهمية البروتوكول والاتيكيت في ضبط السلوك الاجتماعي ، مبيناً مفهوم المراسم باللغة العربية والتي يطلق عليها بعض الدول العربية اسم التشريفات والتي تعد الإجراءات والقواعد التي تسود العلاقات الدولية وهى وسيلة تنفيذ دبلوماسية بنوعيها الثنائية ومتعددة الأطراف مثل مراسم المناسبات الرسمية وقواعد رفع الإعلام وغيرها .

وتناول السفير أشرف منير خلال حديثه اتفاقية فيينا والجهات المشرفة على المراسم ووظائف البعثة الدبلوماسية التي منها حماية مصالح الدولة المعتمدة، وحماية رعاياها في الدولة المعتمدة لديها، والتفاوض مع حكومة الدولة المعتمد لديها سواء كانت مفاوضات سياسية او اقتصادية، وتعزيز العلاقات بين الدولة المعتمدة والدولة المعتمد لديها.

ومن ناحيته أوضح حسن غزالي، منسق عام ومؤسس مكتب الشباب الافريقي،  بأن موضوع الجلسة هو مرتبط بمفاهيم المراسم والإتيكيت الذى هو من الموضوعات الهامة للقيادات الشبابية حيث يجب أن يكون لديهم خلفية عن البروتوكولات والمراسم .

يذكر ان  فعاليات مدرسة افريقيا 2063 يشارك فيها  أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصون من مختلف الدول الإفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا بالإضافة إلى عدد (100) دارس من المصريين والأفارقه الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع ( الجغرافي _ التعليمي _ المؤسسي _ الثقافي _ الاجتماعي _ المهني _ العمري _ الجنسي).

تعليقات القراء

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع