وأوضح شعراوي فى تصريح خاص ل " بوابة وزارة الشباب والرياضة " أن مشروع المدرسة الافريقية يمكن ان يحقق اهدافه تدريجيا من خلال تعارف مئات الشباب سنويا .

واستذكر شعراوى تجربته التاريخية فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، قائلا :" كنت اعمل فى الشئون الافريقية لمدة خمسة عشر عاما فى الرئاسة وكنا نسعي عن طريق الاذاعه الموجهه وعن طريق اتحادات العمال والشباب ان نصنع هذه الالفه فى اتحاد القارة ".

وتأتي المدرسة الافريقية كأول تنفيذ عملي علي أرض الواقع لتوصيات منتدي شباب العالم، و تطلعات أجندة افريقيا ٢٠٦٣، و آليات عمل ميثاق الشباب الافريقي واخيرًا محور العلاقات الدولية في رؤية مصر ٢٠٣٠. 

يذكر أن مدرسة أفريقيا هى إحدى مشاريع برنامح الوعى الافريقي في نسخته الرابعة والذي يرعاه فنيًا هذا العام اتحاد الشباب الافريقي وبرنامج آليه مراجعة النظراء الأفارقة بجنوب افريقيا وكلية الدراسات الافريقيه العليا كشريك أكاديمي والتي تعد أعرق المؤسسات الاكاديمية المتخصصة في الشئون الإفريقية بمصر والشرق الأوسط. 

وناقشت المدرسة هذا العام عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية فى شكل تعليمى تفاعلى لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا الى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الافريقية الملحة .

وشارك فى فعاليات مدرسة افريقيا الصيفية 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين بالإضافة إلى عدد (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من مجموع كلي (4332) متقدم بعد تقسيمهم ( أبناء محافظات حدودية – أفارقة غير مصريين – أبناء محافظات – أبناء مؤسسات ).