وفى كلمته تحدث الدكتور محمد فتحى حول حالات وأنواع التقزم التى تصل إلى أكثر من 350 نوع، الطرق العلاجية لحالات التقزم، عمليات تطويل العظام الجراحية لمعالجة التقزم، المراحل التى تمر بها عمليات تطويل العظام والمرحلة العمرية الأطثر مناسبة لانجاحها.

كما تحدث فتحى عن المشاكل التى قد يتعرض لها مريض التقزم أثناء مراحل عمليات تطويل العظام مؤكداً على أهمية التأهيل النفسي ودور "الاستعداد النفسي والعزيمة" فى إنجاح عمليات إطالة العظام لدى المريض. وأشار إلى نسب التورث فى جينات التقزم ، ودور الأدوية الهرمونية والتغذية فى محاربة التقزم لدى الأطفال، منبهاً لأهمية إجراء تحليلات الوراثة فى تحديد نوع التقزم وطبيعته والطرق الطبية والجراحية المناسبة للتعامل معه. كما أشار إلى دور الدولة فى دعم 70% من العمليات الجراحية للاطالة ومحاربة التقزم.

ومن جانبها تحدثت الدكتورة أسماء الجندى حول موضوع التغذية السليمة للأم خلال فترة الحمل وأهميتها فى الحد من انتشار مرض التقزم، محذرةً من خطورة تناول المأكولات السريعة والأغذية المصنعة والمشروبات الغازية على الصبغة الوراثية للأجنة، حيث تؤدى التغذية الغير سليمة إلى تعرض الصبغة الوراثية للتشوهات التى تُعد أولى أسباب التقزم.

وأشارت الجندى إلى أهمية دور الأم فى الحرص على التغذية السليمة للطفل والمراهق للحد من ظهور أعراض التقزم وتطورها من خلال الاعتماد على الحبوب الكاملة، والأعشاب الطبيعية، زيت الزيتون فى التغذية لأهمية ذلك فى تحفيز امتصاص فيتامين د وامتصاص الكالسيوم وتجنب مشاكل الجهاز الهضمى.

جاء  ذلك فى إطار المبادرة التى أطلقها السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمحاربة الأنيميا والاكتشاف المبكر للسمنة وقصار القامة" التقزم" فى ديسمبر 2018

بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والمقرر أن تنطلق تحت شعار "مبادرة محاربة الأنيميا واكتشاف مبكر للسمنة وقصار القامة "التقزم"، وذلك خلال الفترة من 16 حتى 20 ديسمبر الج