" الشباب والرياضة " : مكتب الشباب الافريقي يشارك بسفراء أفريقيا في اليوبيل الذهبي بمعرض الكتاب

شارك مكتب الشباب الافريقي يوزراه الشباب والرياضة الْيَوْمَ في اليوبيل الذهبي من خلال ندوة بعنوان "شباب و لكن سفراء" ضمن فعاليات التنوع الثقافي التي تقام بالقاعة، أدار الندوة حسن غزالي منسق عام مكتب الشباب الافريقي ونائب رئيس اتحاد الشباب الافريقي، فيما حضر الندوة عدد من مختلف البلدان الافريقية كمصر و جزر القمر و الجزائر وتشاد و جنوب السودان تحدثوا عن ثقافتهم و تجربتهم داخل مصر.

بدأت الندوة ب ظافر علي من جزر القمر حيث ذكر أنه تأسست لديهم ثقافة فرنسية نتيجة لاحتلال فرنسا لهم  عام  1804، تتكون من اربع جزر رئيسية و هم (القمر الكبرى_انجوان_موهيلي_مايوت) و اوضح ان اول من وطئ جزر القمر كانوا العرب من اليمن لذلك تعد دولة عربية و اسلامية مثل مصر و أشاد بالتعليم العالي الذي يتواجد في مصر الذي لا يجد مثله في بلده.

ثم انتقل الحديث إلى ضحى من الجزائر قالت أن الجزائر يوجد بها 48 ولاية منقسمين إلى غرب و شرق و يعد الغرب اكثر انفتاحا على الثقافات من الشرق حيث يقوم الشرق بالانغلاق على افراده و ثقافته فقط ،يوجد بالجزائر كلا من اللغة العربية و الفرنسية نتيجة الاحتلال الفرنسي الطويل للجزائر الذي كان يعد حملة للتجهيل و محو الثقافة العربية أكثر من كونه استعمار، وهو ما يتم علاجه منذ ثورة الجزائر بأيدي أبناءه .

و تابع محمد إبراهيم من تشاد، إنها دولة في وسط أفريقيا يحدها ستة دول حدودية و يبلغ عدد السكان 16 مليون نسمة و يوجد لديهم لغتين رسميتين و هم العربية و الفرنسية و قال عن تجربته في مصر أنه كان يظن ان مصر لن تقدم له سواء التعليم و لكنه وجد بها الكثير من الانشطة التي استفاد منها مثل مكتب الشباب الافريقي  في وزارة الشباب و الرياضة و قمنا من خلاله بالعديد من الانشطة و الفعاليات و اوضح دور تشاد كرئيسة الاتحاد الافريقي عام 2017 حيث ساعدت في مكافحة الإرهاب  بالإضافة إلي منع تداول السلاح بأفريقيا.

و تحدث بعد ذلك استفن من جنوب السودان عن الازمات التي عانت منها دولته حتى وصلت للاستقلال عام 2011 حيث في عام 2005 قاموا بعمل اتفاقية لتقرير مصير جنوب السودان بعد العديد من الصراعات و الحروب و أكد على انه رغم الانفصال الا انه يوجد تواصل و علاقات ودية دائمة بين البلدين و انهم يسعوا دائما إلى لتأسيس دولة قوية بالتخلص من القبلية و المحسوبية.

فيما أشار مالك من مصر إلي مبادرة سفراء أفريقيا التي يقوموا فيها بزيارة دول أفريقيا للمعرفة أكثر عن أفريقيا بثقافتها المختلفة و للمساعدة في تنمية تلك الدول و اكد على ان افريقيا ليست اطفال المجاعات فقط بل هي اكثر من ذلك بكثير من مناظر طبيعية و تطور يواكب الجمهور مثل تجربة كينيا.

واضاف حامد سنوسي من النيجر  ان دولته هي حلقة الوصل بين شمال و جنوب الصحراء الأفريقية و يوجد العديد من القبائل العربية في النيجر المرتبطة بمصر  و قال ان اللغة الرسمية هي الفرنسية نتيجة الاحتلال الطويل لفرنسا فالاحتلال خرج شكليا و لكن فكريا مازال موجود.

و في نهاية الندوة تحدث محمد نوري من اثيوبيا مؤكد على علاقة اثيوبيا بمصر و فضل اثيوبيا في الاسلام فذكرت في الحديث النبوي و كانت اول وجهه لهجرة المسلمين ثم تحدث عن العهد الجديد الذي اتى بعد 20 سنة من الحروب بين اثيوبيا و ارتريا عندما قام الدكتور ابا احمد رئيس الجمهورية بعمل مبادرة سلام بينهما بالإضافة لذلك قام بإعطاء المرأة مكانتها في المجتمع الاثيوبي.

تعليقات القراء

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع