يأتي ذلك في ظل إهتمام وزارة الشباب والرياضة  بنشر الوعي السياسي بين الطلائع لما تواجهه الدولة من معارك صعبة في ظل حروب المعلومات التي تقوم بها أجهزة استخبارات عالمية تستهدف زعزعة ثقة الشعب المصري  في القيادة السياسية من خلال نشر الأكاذيب وترويج الشائعات.

 ويهدف البرنامج الى توعية الطلائع أن الحروب لم تعد تقتصر مفهومها على مفهوم الحرب التقليدي وإنما أصبحت الان وسائل الإعلام والسوشيال ميديا تعد " حروب الجيل الرابع ".

حيث أن الهدف منها هو اغتيال العقول المصرية الشابة والأجيال القادمة ومحو تاريخهم والسيطرة عليهم والخضوع لما يسمى بمشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد و أن غياب المعلومات المؤكدة من المصدر المعنى بالأمر تعد أهم الأسباب التى تؤدى إلى انتشار الشائعات بأى مجتمع من المجتمعات وتهدف الشائعات فى المقام الأول إلى إضعاف سلطات ومؤسسات الدولة العريقة، ومحاولة إظهارها فى حالة ضعف، وإفقاد المواطنين الثقة بها.