جمال نور الدين يكتب:الحلم
- 2018-10-07 15:14:12
- جمال نور الدين
"لا تخف من المسافة بين الحلم و الواقع فان قدرت على الحلم فأنت قادر على تحقيقه " هكذا عبر الكاتب " دلفا ديفز " عن الحالة التي عشتها منذ سنوات ، وأنا أحلم بمنظومة إعلامية متكاملة للحركة الرياضية في مصر، ومع مرور السنوات واقتراب المسافات جاء الحلم ليتسع ويشمل الشباب أيضاً ليكون حقيقة على يد من يعرف معنى الشباب وأحلام الشباب التي حملها الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على عاتقه ليعبر بنا إلى مسافات أبعد ويكون متسقاً والمشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لشباب المست
هكذا جاءت فكرة البوابة الإلكترونية للشباب والرياضة لتكون نافذة يعبر بها هؤلاء الشباب عن أحلامهم وطموحاتهم، أفراحهم وأحزانهم، التقط الوزير الشاب خيوط الحلم ولم يتردد في تنفيذه، بدأنا العمل واصلنا الليل بالنهار حتى أصبح الجنين واقعاً يصرخ في فضاء هذا العالم ليعبر عن نفسه ويدعوا الجميع للمشاركة معه في حلم المستقبل الذي بالتأكيد سوف يكون أفضل مع فكر وسياسة القائد والرئيس عبد الفتاح السيسي.
بوابة مصر للشباب والرياضة تغطى الحركة الرياضية والشبابية في مصر وتكون حلقة وصل لشبابنا في الخارج ، تضم الموقع الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية ويشمل كل أخبار وتقارير وحوارات وتحقيقات تهم الشباب والرياضة معاً ، لن نكون مؤيدين على طول الخط ولن نكون متشائمين في بعض الملفات أعدكم بأننا نافذة إعلامية واضحة تقبل جميع الآراء والاتجاهات هكذا كانت توجهات الدكتور اشرف صبحى الذى أكد على أننا مرآة للحقيقة حتى ولو كانت مؤلمة في بعض الأحيان ، فلابد من المكاشفة والمصارحة لعلاج السلبيات التي عششت في جسد الحركة الشبابية والرياضية منذ سنوات طويلة ومنبراً لهم للتواصل معهم وبهم .
لدينا إذاعة على النت وتليفزيون على اليوتيوب باسم " إذاعة وتليفزيون شباب مصر " كل العاملين فيه من الشباب حيث تم اختيار وتدريب ما يقرب من الـ 70 شاباً وفتاه من مختلف جامعات مصر لنكتشف بأن الشباب بيننا وبينهم مسافات لابد من قطعها للوصول إليهم بجديه والتفاعل معهم بواقعية، كما تم تكوين شبكة مراسلين من جميع محافظات مصر وصل عددهم حتى الآن إلى أكثر من 60 مراسلاً، بجانب عمل أفلام تسجيلية عن القدوة وعن المنشآت والأماكن السياحية وهذا سيكون بأكثر من لغة،
إنه الحلم الذي تحول إلى حقيقة وواقع ملموس بفضل إيمان الدكتور أشرف صبحي بالفكرة والمشروع الذي أتمنى أن يكون مشروعاً قومياً للإعلام الإلكتروني الحديث يصنعه الشباب ويستفيد منه الجميع لنعبر به إلى مستقبل أفضل.
رافعين شعار " لولا الأمل لضاع العمل "
تعليقات القراء
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع