بناء المواطن..المشروع القومي الاهم

بلدنا فى طور التقدم والانطلاق، والقيادات تسابق الزمن فى التنمية الاقتصادية خوفا من معوقات تنشأ من جدل بأى شكل من الأشكال. 

وقد يحدث تفاوت بين المتطلبات الواجب تنفيذها. والأمر هنا يحتمل، وأرى أن تحقيق المعادلة الصحيحة وتطبيقها كعلاقة بين الوطن والمواطن قد تحدث عند نقطة التعادل، أى خطوات بشأن تحقيق التنمية توجهها خطوات فى تحقيق الثورة الاجتماعية وما يتبعها من نتائج لها. الجامعة والجامع والكنيسة والمدرسة ومراكز الشباب.. كبداية ننطلق منها.. ننطلق لمساحات أخرى. هدف بناء المواطن بالطبع المشروع القومى، والذى أجهدنا للبحث عنه منذ ستين عاما أو أكثر. 

ومن دون أن نقرر وجدنا توافقا مع احتياجات المجتمع والفرد. وقوة المشروع أنه يأتى تلبية لرغبة المصريين بأن تكون مصر قوية بما يتيح لها أن تحتل مكانة تليق بشعبها وتاريخها، ونضمن لها الأمن والتقدم. ومن المرات النادرة أن يتفق المصريون على عنوان وهو ضرورة بناء المواطن والتعامل بجدية مع كل ما يعيق تقدمه. وقد أعجبنى السلوك الجديد لوزير ووزارة الشباب والرياضة، ونهج الوزير د. أشرف صبحى عندما أطلق عددا من المشروعات والبرامج والمبادرات لتحقيق عملية بناء المواطن. 

وقد فاجأنى بفكرته بضرورة الاشتباك مع كل ما يعيق تحقيق هذا الهدف، ولأن الشباب هم الشريحة المستهدفة من وراء تلك التغيرات، ووقود حركة التغير المطلوبة، كان من الضرورى أن ينسخ صبحى التجربة الرئاسية لفتح وتوسيع مسام الحركة الشبابية لتنطلق بقوة أكبر لتخدم المجتمع. دي جزء عا مقا.

تعليقات القراء

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع