مصر والسعوديه: تلاحم وتكامل "١"

العلاقات المصرية - السعودية نموذج للعمل المشترك المطلوب. بتوحيد الروئ. والتكامل. وعند الخطر تجد هناك اعلانا للوحدة الشاملة حتى دون الإعلان. حدث ذلك عندما تعرضت مصر لسيناريو حرق البلد وسرقة مستقبله بعد ٢٠١٠. وبعد ثورة يونيو. انتفضت السعودية. وتعاملت مع الاخطار التى تواجهها مصر وكأنها اخطار تهدد الشعب السعودى.. المسئولون السعوديون طافوا العالم. ولأول مرة فى العصر الحديث أقرأ وأرى مواقف غير معتاد عليها. السعودية تهدد العالم. وتهدد كل قوى الشر فيما لو تجرأت على الإضرار بمصر.


السعودية أعلنت منذ اليوم الأول لثورة يونيو المصرية اختيارها وانحيازها بالوقوف مع الشعب المصرى وقيادته. بكل انواع المساندة.

موقف لم يتكرر منذ أن قادت السعودية العالم العربى بالتهديد لوقف ضخ البترول عن الدول المعارضة لحرب أكتوبر ١٩٧٣.

لقد اندهشت عندما رجعت للتاريخ العلاقات المصرية السعودية منذ أقام الملك عبدالعزيز الدولة السعودية وقد أوصى أبناءه بمساندة ومساعدة مصر.

وقد ترجم ملوك وأمراء المملكة السعودية الوصية. ويعمل كل منهم إضافة. مع القيادة المصرية لتظل العلاقات المصرية - السعودية نموذجا. ومصدر إلهام لغيرهما.

السعودية تدعم مصر. ومصر أعلنت فى كل المواقف والمناسبات أن أمن السعودية بل والخليج يتساوى مع أمن مصر. فى الدفاع عنه بالحياة.

وأعتقد أن التعاون الموجود بين مصر والسعودية فى كل المجالات أمر يمكن رصده وبسهولة. وأزعم أن الوصول بتلك العلاقة الى مرحلة التطابق لم يأت من فراغ. جهود مبذولة من قيادات البلدين والمسئولين هنا وهناك لتطوير تلك العلاقة باستمرار.

بالطبع هناك منزعجون من الحالة الممتازة للعلاقات المصرية - السعودية.

والتى تحطمت عليها أحلام مارقة. وخطط لقتل مصر وحرق تاريخها. وتقسيمها وبيع أراضيها والبداية سيناء.

محور الشر والذى انهزم أمام إرادة المصريين وجهود السعودية. وإعلانها الحرب ضد تلك التكتلات. لم يستسلم ومازال يتربص بمصر والسعودية. وقائمة المواقف لزرع الفتن وتعطيل مسيرة البلدين.

السعودية تواجه حرب ابتزاز

مخابرات لدول انهزمت فى يونيو ٢٠١٣. وكأنها اتحدت. لتصنع الأزمات وتستغل الظروف وتروج لتصدير الشر لمصر أو السعودية. نفس تلك الدوائر رفضت وحاربت ثورة يونيو المصرية. وهى نفسها التى تغذى الإرهاب لاستنزاف الموارد وتعطيل الانطلاقة التى تحدث كتغير شامل للحياة فى السعودية وكتنمية لتقوية البلد فى مصر.

المنهزمون فى يونيو. اتضح أنهم لم يستسلموا. وأن تغير المواقف ناتج من صمود ووحدة المصريين وجهود القيادات السعودية وتهديداتها لهم علانية.

أعتقد وكما حمل لنا التاريخ. بأن العلاقات السعودية المصرية حجر صلب غير قابل للكسرة. وأن محاولات دوائر الشر فى العالم لن تنجح فى النيل من السعودية أو مصر.

الابتزاز الإعلامى من إعلام دول محور الشر لن ينال من الدولة السعودية. ولن ترضخ المملكة لأصوات المنزعجين من التغيرات التى تحدث لصالح بناء مجتمع متطور تحميه أسس سليمة تؤمن له الانطلاقة.

وأن العلاقات المصرية السعودية غير قابلة للكسر.

وأن مصر يونيو ستقف دائما مع الشعب السعودى وقيادته.

وعلى المنهزمين فى يونيو. أن يتأكدوا بأن الشعب المصرى والسعودى وقوى الحق هم المنتصرون. 

تعليقات القراء

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع