مراكز الشباب ...منصة انطلاق

أي إن كان من الفائز أو الخاسر، الانتخابات فى مراكز الشباب أحد أهم المكاسب التى تحسب لـ«د.أشرف صبحى» حيث كان قراره الشجاع باتمامها إمرا مهمًا ومؤثرًا ومفيدًا.. بالطبع مجالس الإدارات لن تفيد المراكز فيما لو أنها عملت بمفردها.. واللافت هنا ضرورة أن يكون القرار تشاوريًا وأن تجذب ادارات مراكز الشباب شرائح المجتمع كخبرات على الاقل لتراقب إصدار القرار.

وتضيف من مكونات تجاربها مما يعظم العائد من اجتماعات أو أعمال مجالس الإدارات.

مراكز الشباب هى المستقبل.. حماية لشبابنا وأهلنا من كل أخطار الحياة.. بدءا من التطرف والإدمان.

إنها تساهم فى بناء الشخصية ببرامج متنوعة هادفة لمساعدة ومساندة الشباب فى بناء الشخصية.. واكتساب مهارات وبالتالى الحصول على فرص للشباب للسفر والتوظيف والقيادة.

شباب البلد هم مستقبلها..

ومراكز الشباب عليها أن تؤدى دورًا ما فى تأهيل الشباب وتدريبهم علي المعرفة.. الاطلاع وأعتقد أن سياسة الدولة - الآن - أرى فيها مكانًا مهمًا لمراكز الشباب.

أكرر مراكز الشباب في سياسة د.أشرف صبحى منصة انطلاق نحو معرفة المجتمع والتعرف على ما فيه.. ثم وضع روشتة لعلاج مشاكل الشباب والمجتمع بشكل عام.

وزير الشباب وكوادر وزارته وتحديدا محمد الخشاب ..رمزي هندي ..لديهم تصميم على أن تكون مراكز الشباب جاذبة وليست طاردة للأشخاص كما هى الآن.

المراقبة.. المتابعة.. أمور ضرورية وأيضا المحاسبة.

تنوع الأنشطة أمر ضرورى.. ولعبات للمرأة.. والفنون وأندية العلوم، كلها أمور يجب أن تكون موجودة أولا للتعرف من خلالها على المواهب الشابة فى كل الأنشطة.. لدعمها وصقلها.. ومنحها الفرصة للانطلاق.

البحث عن الإبداع فى مراكز الشباب أمر مهم.. ويجب محاسبة مجالس الإدارات على خطوات تنفيذ البرامج المعتمدة.

تعليقات القراء

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع