جلسات تعريفية وإجرائية* للإنتخابات الإليكترونية لــ« نموذج محاكاة مجلس الشيوخ


عقدت اللجنة العليا للإنتخابات الإليكترونية بوزاره الشباب والرياضة ، جلستي تعريفية وإجرائية بإنتخابات« نموذج محاكاة مجلس الشيوخ » ثاني نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية ، بمشاركة 300 عضو من هيئة المكتب واللجان النوعية من كافة محافظات الجمهورية،الفائزين فى الانتخابات التى أجرتها الوزارة إليكترونياً ، والمُعينين من قِبل وزير الشباب والرياضة ،خلال الفترة من 5 لــ7 مايو الجاري  بدار الهيئة الهندسية ، وبالتنسيق مع وزارة التخطيط وهيئة النيابة الإدارية .

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من الإنتخابات  جلسة عامة تعريفية حول :"  القواعد المنظمه للنموذج وكذا إجراءات التصويت الاليكتروني وضوابطه ، وتحدث خلالها الدكتور/ علوم حميدة ، الخبير البرلماني ومقرر جلسات مجلس النواب ، والمستشار/ محمود سمير ، المستشار/ محمد عبدالمعطي ، والمستشار /طارق علي ، ممثلي هيئة النيابة الإدارية ، الدكتور /رأفت صبحي الخبير البرلماني .

 وأعقب ذلك عقد "جلسة إجرائية" لتلقي رغبات المرشحين لهيئة مكتب ولجان النموذج برئاسة أكبر الاعضاء سنا ومعاونة اصغر الاعضاء سنا ، حيث شملت الجلسة قرار وزير الشباب بانعقاد النموذج ، وأيضًا تلقي طلبات الترشيح إليكترونيًا لرئاسة النموذج ومنصب وكيلي المجلس .

وعلي هامش إنعقاد الجلسة الإجرائية تم فتح باب الانضمام للجان النوعية وعددها 14 لجنة نوعية ، وكذا  فتح باب الترشح على هيئة مكتب المجلس ( الرئيس والوكيلين ووصل إجمالى عدد المرشحين ( رئيس المجلس 11 مرشحا ، منصب وكيلى المجلس 13 مرشحا )

وتُجرى اليوم  انتخابات هيئة المكتب  "الرئيس - الوكيلين"، وتشكيل هيئة مكتب اللجان النوعية "الرئيس - الوكيلين ، وكذا التدريب على الجلسة البروتوكولية تحت إشراف كامل من السادة المستشاريين والخبراء .


 وخلال متابعته اللحظيه لفعاليات اليوم الأول من الإنتخابات ، أكد الدكتور أشرف صبحي ، أن الجمهورية الجديدة تذخر بالعديد من العقول الشابة و التجربة الرائدة الثانية من نماذج محاكاة الحياة السياسية  تُعبر عن نجاح يتواصل وأهمية تتصاعد لإفراز كوادر شبابية قادرة  علي القيادة والتي ستسهم بشكل كبير في إثراء النموذج الثاني لمحاكاة مجلس الشيوخ  "إليكترونيًا " وتعكس إهتمام القيادة السياسية نحو بناء مصر الرقمية وبناء الإنسان بشكل عام ،وتأهيل وتمكين الشباب كأحد المحاور الإستراتيجية لتدشين جسور التواصل المباشر معهم وإنشاء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات بمختلف المجالات  لتحقيق  رؤية مصر 2030 بإعداد جيل قادر على صنع القرار والمشاركة السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية .


 واشار  الي أن النموذج الثاني من نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية ، يُعَّد مدرسة سياسية لتدريب الشباب من سن 25 لـ40 عاماً  على كل ما يخص مجلس الشيوخ المصري، سواء قانونه أو لائحته أو اختصاصه ليتثني للشباب فهم طبيعة عمل المجلس وإصقال مهاراتهم وخبرتهم لتأهيلهم ككوادر مستقبلا تستطيع المنافسة في انتخابات المجلس الحقيقي .

وتابع « صبحي » إلي إن محاكاة الجلسات البرلمانية للشباب يشكل رافدا مهما من روافد الديمقراطية في سبيل تعزيز الثقافة البرلمانية لديهم بالإضافة الى كونها خطوة في سبيل تحقيق نشاطات وبرامج تستهدف بناء جيل واع وقادر على تحمل المسؤولية وعارفا بكافة مجريات الجلسات البرلمانية والأدوات التشريعية والرقابية .