وزارة الشباب تستقبل أول الوفود العربية المشاركة في « نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي »

رئيس الوفد الصومالي : العلاقات الأخوية بين  مصر والصومال تسير في مسار تصاعدي، وبالأخص في القطاع الشبابي وذلك توازياً مع البرامج والمبادرات واللقاءات المشتركة بين شباب البلدين الشقيقين 

 استقبلت وزارة الشباب والرياضة ، مساء  اليوم ،  وفدا شبابيًا من دولة الصومال بمطار القاهرة الدولي ، أول الوفود العربية المشاركة في « نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي » وبتنظيم مشترك مع جامعة الدول العربية ، والمقرر انطلاقه غدًا الأحد ولمدة ٦ أيام ، ويقام تحت شعار «نحو تشاركية مجتمعية مستدامة» ، بمشاركة 100 شابًا وشابة من 15 دولة عربية ( السعودية ؛ الإمارات ؛ الصومال ؛  تونس ؛ عمان ؛ الجزائر ؛ لبنان ؛ سوريا ؛ فلسطين ؛ موريتانيا ؛ اليمن ؛ ليبيا ؛ الكويت ؛ الأردن ؛ قطر ؛ بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة ) ، خلال الفترة من 21 لــ 27 يوليو الجاري ، بدار الهيئة الهندسية.

حيث يتكون الوفد الصومالي  من :"  المهندس/ فهد على رئيسًا ، اسماعيل عبد الله ' عضو ' ،  عائشه عبد الكريم ' عضو ' " .

من جانبه ، أعرب المهندس / فه‍د علي - رئيس الوفد الصومالي ، عن بالغ تقديره وسعادته لحسن الاستقبال، وامتنانه للمشاركة في نموذج محاكاة الشباب العربي الذي تستضيفه جمهورية  مصر العربية ، حيث أن العلاقات الأخوية  بين  مصر والصومال تسير في مسار تصاعدي، وبالأخص في القطاع الشبابي وذلك توازياً مع البرامج والمبادرات واللقاءات المشتركة بين شباب البلدين الشقيقين، والتي ساهمت بصورة واضحة في تعظيم دور الشباب وتبادل الخبرات والمهارات والاستفادة من التجارب الناجحة.

مشيداً بالدور الفعال لجمهورية مصر العربية  وحرصها الموصول على الارتقاء بالعمل الشبابي المشترك مع دولة الصومال والعمل على دعم الشباب وتطوير مهاراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات ، كما تشكل هذه المشاركة  فرصةً استثنائية لتعزيز وعي الشباب الصومالي  بالعمل السياسي ، والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال .

تجدر الإشارة الي ان النموذج يهدف الي :"   تمكين الشباب فى كافة المجالات من خلال توسيع مشاركتهم وتعظيم مساهمتهم من أجل  بناء كوادر شبابية مصرية وعربية قيادية ونقل خبرات عمل جامعة الدول العربية للشباب العربي ، وإعلان القاهرة لنموذج محاكاة برلمان الشباب العربي " .

كما يهدف النموذج الي  اكتساب مهارات و قيم الولاء والإنتماء والھویة العربية وقبول الآخر فى إطار التسامح الدينى والحوار بين الثقافات بهدف تحقيق السلام المجتمعي ، وتعزيز آليات الوعي الخاصة بالدبلوماسية البرلمانية الشبابية لإعداد شباب عربى قادر على المواجهة وتحمل المسئولية لوضع مقترحات قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات والتهديدات التي تهدد الأمن القومي العربي .