أعلنت وزارة الشباب والرياضة – مكتب شباب الجنوب العالمي، عن إطلاق استمارة المشاركة في مدرسة تضامن الجنوب العالمي، تحت شعار "من أجل تضامن شباب الجنوب"، والتي تُعقد فعالياتها خلال الفترة من (٢٢ - ٢٦) سبتمبر الجاري، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان).
تهدف المدرسة إلى تعزيز دور مصر الريادي في دعم التضامن بين دول الجنوب، ومواصلة جهودها في تمكين الشباب على الساحة الدولية. وتستهدف المدرسة فئة الباحثين، الإعلاميين، الدبلوماسيين الشباب، وأعضاء المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات والهيئات الحكومية المهتمين بقضايا التعاون الجنوبي-جنوب والتضامن العالمي.
وبحسب البيان، يُشترط للمشاركة في مدرسة تضامن الجنوب العالمي التفرغ الكامل -دون إقامة-(إقامه محدوده لأبناء المناطق الحدودية)، خلال مدة البرنامج لضمان استفادتهم القصوى من البرنامج المكثف الذي سيشمل محاضرات، ورش عمل، وحلقات نقاشية يديرها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات الإعلام، والثقافة، والاقتصاد، العلاقات الدولية، والدبلوماسية.
تأتي مدرسة تضامن الجنوب العالمي كبادرة أعمال الوزارة لسلسلة مبادرات تسعي من خلالها لتعزيز الوعي بقضايا الجنوب العالمي، والتعريف بالاتفاقيات والخطط الدولية، كمبادرة الحزام والطريق واتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والبريكس، وتعميق فهم الشباب بمفاهيم التضامن العالمي، والتضامن العربي اللاتيني، والتضامن الأفروآسيوي، وتفعيل دور الشباب في تعزيز قدرات الدول الثمانية النامية ضمن مجموعة ال٧٧ ، وترسيخ مبادئ حركة عدم الانحياز، مُؤكداً أن المدرسة تستند في آليات عملها إلي أربعة وثائق أساسية، وهي: رؤية مصر ٢٠٣٠، وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، واستراتيجية الأمم المتحدة للتعاون بين الجنوب جنوب، وتُعد منصة لتبادل الخبرات وبناء شبكات علاقات بين الشباب الفاعلين في مختلف المجالات على مستوى قضايا الجنوب الجنوب العالمي
وتدعو وزارة الشباب والرياضة الشباب الطموح والمعني بقضايا الجنوب العالمي إلى التسجيل عبر استمارة المشاركة المتاحة على منصاتها الرسمية.
تعليقات القراء
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع