وزارة الشباب تناقش "تعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة الشائعات ودعم التماسك الداخلي" بالمائدة المستديرة
في إطار حرص الدولة على تعزيز الأمن القومي المصري من خلال مواجهة الحروب الشائنة التي تستهدف زعزعة واستقرار الوطن، نفذت وزارة الشباب والرياضة، ثالث فعاليات المائدة المستديرة الأولي للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات " تصدوا معنا " التابع لوزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان" نحو تعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة الشائعات ودعم التماسك الداخلي"، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على أن التماسك الداخلي هو خط الدفاع الأول ضد محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، وضرورة تكاتف كافة المؤسسات لنشر الوعي وتحقيق التلاحم الوطني، موضحاً أن هذه الحروب تتطلب ايضاً تتضافر الجهود من جميع فئات المجتمع.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي أن تعزيز الحوار والتفاهم بين الشباب والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية سيساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي، مؤكدً على ضرورة تعزيز الوعي بين الشباب حول المخاطر التي تمثلها الشائعات، فهي سلاح يستخدم لزعزعة استقرار المجتمع، فيجب أن نكون جميعاً على وعي بهذه التحديات.
أشار وزير الشباب إلى أن المؤسسات الدينية تلعب دوراً حيوياً في مواجهة الشائعات، من خلال تقديم رسائل إيجابية تعزز من قيم الوحدة والتماسك، لذا يجب استثمار هذه المؤسسات في نشر الوعي.
وناقشت المائدة المستديرة في ثالث فعالياتها الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية في الحد من الشائعات وتعزيز التماسك الداخلي، وما هي فرص وتحديات عمل تلك المؤسسات في الوقت الراهن، وذلك بغرض طرح كافة التجارب والخروج بتوصيات تضاف الي خطة العمل الشاملة التي يقوم الفريق البحثي للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات باعدادها ما يساهم في إيجاد مواجهة وتصدي مبكر للشائعات.